مقترح مغربي في قمة الاتحاد البرلماني الدولي بخصوص “رهاب الإسلام”

انطلقت مساء السبت في الدوحة، أشغال الدورة 140 للاتحاد البرلماني الدولي، بمشاركة رؤساء 80 برلمانا وأكثر من 2270 برلمانيا من 162 دولة، من بينها المغرب الذي يحضر بوفد يضم ممثلين من غرفتي النواب والمستشارين يقوده رئيس مجلس المستشارين، حكيم بن شماش.
وانعقدت قبل افتتاح القمة اجتماعات تمهيدية من خلال مجموعة من الجلسات، منها على الخصوص، جلسات كل من الجمعية البرلمانية الآسيوية والمجموعة البرلمانية الإسلامية والمجموعة الفرعية لمنتدى النساء البرلمانيات، فضلا عن اجتماع خاص بالأمناء العامين والمستشارين البرلمانيين.
وخاضت هذه الاجتماعات، ومن بينها جلستي الجمعية البرلمانية الآسيوية والمجموعة البرلمانية الإسلامية، في قضايا، على رأسها، النظر في توحيد مقترحات البند الطارئ المقدمة من قبل كل من المغرب والكويت وإندونيسيا وتركيا في إطار بند واحد يجمع ما بين طلب توفير آلية دولية لحماية الشعب الفلسطيني ورفض الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السورية وكذا التحذير من تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في العالم الى جانب حماية الأقليات المسلمة.
أما البرلمانيات المشاركات في اجتماع “المجموعة الفرعية لمنتدى النساء البرلمانيات” فطالبن بمحاربة الفقر وسن وتطوير التشريعات القانونية التي من شأنها النهوض بوضعية المرأة ومساهمتها في الحياة السياسية وجميع مناحي الحياة الأخرى، كما شددن على ضرورة تحقيق المساواة الفعلية بين الرجال والنساء في سوق العمل وفي المزايا المالية وفي الحصول على مناصب عليا من أجل تحقيق التنمية المستدامة للشعوب، مع تأكيدهن على أن التعليم والأسرة يظلان الركيزة الأساسية لتحقيق نمو الدول.
شاركونا آراءكم