بوتفليقة في رسالة وداع: غير حزين على مغادرة الحياة السياسية

بعد خطاب استقالته وجه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يوم الأربعاء 3 أبريل، رسالة “وداع” وجه للجزائرين.
بوتفليقة قال في الرسالة المنسوبة له “إن كوني أصبحت اليوم واحـــدا من عــــامة الـمــــواطنين لا يمنعني من حق
الافتخار بإسهامي في دخول الجزائر في القرن الحادي والعشرين وهي في حال أفضلمن الذي كانت عليه من ذي قبل، ومن حق التنويه بما تحقق للشعب الجزائري الذي شرفني برئاسته، مدة عشرين سنة، من تقدم مشهود في جميع الـمجالات”.
وقال “لقد تطوعت لرئاسة بلادنا استكمالا لتلك الـمهام التي أعانني الله على الاضطلاع بها منذ أن انخرطت جنديا في جيش التحرير الوطني الـمجيد إلى الـمرحلة، الأولى ما بعد الاستقلالي وفاء لعهد شهدائنا الأبراري وسلخت مما كتب لي الله أن أعيشه إلى حد الآن عشرين سنة في خدمتكم والله يعلم أنني كنت صادقا ومخلصا مرت أياما وسنوات كانت تارة عجاف و تارة سنوات رغدي سنوات مضت و خلفت ما خلفت مما أرضاكم و مما لـم يرضكم من أعمالي غير الـمعصومة من الخطأ والزلل”.
الرجل ختم رسالته بالقول “أغادر الساحة السياسية وأنا غير حزين و لا خائف على مستقبل بلادنا بل أنا على ثقة بأنكم ستواصلون مع قيادتكم الجديدة، مسيرة الإصلاح و البذل والعطاء على الوجه الذي يجلب لبلادنا الـمزيد من الرفاه والأمن بفضل ما لـمسته لدى شبابن”.
شاركونا آراءكم