كلية الحقوق بطنجة تناقش حصار دولة قطر ومقتل الصحافي جمال خاشقجي

احتضنت مدينة طنجة مؤخرا، فعاليات النسخة الأولى لنموذج الأمم المتحدة بجامعة عبد المالك السعدي، حيث أتيحت الفرصة للطلبة للتمرّن على فن الديبلوماسية والتعرف على أهداف هذه المنظمة الدولية ومبادئها وطريقة اشتغالها، من خلال محاكاتها.
وطيلة أيام 24، 25، و26 مارس الحالي، أُعطيت الفرصة لطلبة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمدينة طنجة لإظهار قدراتهم ومواهبهم في المناقشة والحوار والتواصل والعمل الجماعي، بعد خوضهم عشرات الورشات على مدار سنة كاملة من أجل محاكاة عمل ومهام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وافتُتحت فعاليات هذه الدورة يوم 24 مارس بفضاء المركز الثقافي “أحمد بوكماخ”، بكلمة لعميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة، الدكتور محمد يحيا، ورئيس شعبة القانون العام بالكلية، ورئيس المركز المغربي للدراسات القانونية والسياسات العمومية، والرئيسة التنفيذية لمؤسسة “تمكين للتنمية البشرية”، والمنسق العام للنموذج يونس اليعقوبي.
وقد دار النقاش حول موضوع “الأمن والاستقرار في المجتمع الدولي”، من خلال الخطابات التي قدمها وناقشها الطلبة والطالبات، الذين تقمصوا أدوار سفراء الدول الخمسة عشر التي تمت محاكاتها في هذه النسخة.
وخُصّصت فعاليات اليوم الثاني لمناقشة المواضيع الفرعية داخل اللجان الستة التي تمت محاكاتها بفضاء كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، حيث تطرّق المشاركون الذين تقمصوا أدوار سفراء ومندوبي الدول لِما يلي…
مجلس الأمن: حصار دولة قطر، محكمة العدل الدولية: نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل إلى القدس، لجنة حقوق الإنسان: مقتل الصحفي جمال خاشقجي، لجنة نزع السلاح: نزع سلاح الدمار الشامل، اللجنة الاقتصادية والاجتماعية: النهوض بالقطاع التعليمي وإدماج الشباب في الإبداع وريادة الأعمال، منظمة الصحة العالمية: الوضع الصحي في البلدان النامية.
وفي اليوم الثالث، بفضاء المركز الثقافي أحمد بوكماخ، قُدّمت حصيلة كل لجنة على حدة من طرف رؤساء اللجان، وتم ختم النقاش الذي كان دائرا في “مجلس الأمن”، وإبداء الرأي النهائي في القضية المعروضة على “محكمة العدل الدولية”، في إطار محاكاة عمل منظمة الأمم المتحدة.
(الصورة: عميد كلية الحقوق بطنجة خلال إلقاء كلمته)
شاركونا آراءكم