رئيس لجنة التعمير بالجماعة يعترف بخطر “باركينغ المندوبية” في طنجة ويحمل أحزاباً المسؤولية

اعترف أحمد الطلحي رئيس لجنة التعمير وإعداد التراب والمحافظة على البيئة بخطورة مشروع المرأب تحت أرضي في منطقة “المندوبية”، مؤكدا أنه هناك “عواقب محتملة للمشروع”.
الطلحي قال إنه بالرجوع إلى بعض وثائق مشروع طنجة الكبرى، وجد تصميم موقع المرأب تحت أرضي قرب بناية المندوبية، مما يدل على أن المعلومة كانت متوفرة، لكن “المجتمع المدني لم ينتبه لعواقبه المحتملة“، حسب وصفه.
وأضاف المسؤول إن الأحزاب التي كانت في التسيير في الولاية السابقة للمجلس الجماعي وكانت مطلعة على تفاصيل مشروع طنجة الكبرى والتي أصدرت بيانات تطالب المجلس الحالي وإدارة مشروع طنجة الكبرى بالتراجع عن هذا الموقع، مطالبة اليوم بتوضيح هذا التناقض الذي وقعت فيه للرأي العام المحلي.
إلى ذلك كشف الطلحي عن تقليص مساحة المشروعا ليصبح 8000 مترا مربعا فقط، مع التعهد بعدم المس بالمقابر وتهيئة حديقة فوق المرأب، وتوقيف الأشغال إذا تم اكتشاف طبقة أثرية عند عمليات الحفر.
شاركونا آراءكم