في جهة طنجة تطوان الحسيمة.. أصحاب الشواهد يعانون من البطالة أكثر من فئة “دون الشواهد”

انطلق في مدينة طنجة صباح يوم الجمعة 15 مارس الحالي، الملتقى الجهوي حول التشغيل والتكوين بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بحضور وزير السياحة محمد ساجد والوالي محمد مهيدية.
الوزير محمد ساجد وفي كلمته في الجلسة الافتتاحية بمقر عمالة الفحص أنجرة، تناول “التوجيهات الملكية وانخراط الحكومة في الورش الوطني الاستراتيجي، الذي يجعل من التهييء الأمثل للشباب من أجل مواكبة الأوراش الكبرى التي فتحها المغرب، ضمن أولوياته.
الوالي مهيدية من جانبه تطرق للتوجيهات الست من أجل بلورة قررات عملية وحلول ناجعة وتسطير برامج وخطط تدبيرية لتشجيع التشغيل وتكثيف عروض التكوين بما يفعل الاهتمام بفئة اللشباب كثروة حقيقية للمغرب.
هذا وقد شهد اللقاء الكشف عن معطيات بخصوص التشغيل والتكوين بالجهة، إذ بينت أن معدل الشغل الجهوي يفوق نظيرة الوطني بـ 0.9 في المائة، عبر رصد أكثر من مليون منصب شغل بالجهة سنة 2017، وهو ما يمثل 11 في المائة من مناصب الشغل المزاولة في المغرب، موزعة بين 54.2 في المائة بالحواضر و45.8 في المائة بالبوادي.
الفئة ما بين 44-35 تسجل أعلى معدل شغل بنسبة 58.8 في المائة متبوعة بالفئة بين 25-34 سنة، بينما تتذيل اللائحة الفئة بين 15 و24 سنة.
وعن معدل البطالة بينت المعطيات أن الجهة سجلت سنة 2017 حوالي 105,653 عاطلا يمثلون 8.7 في المائة من مجموع العاطلين بالمغرب، وتسكن 79 في المائة من الساكنة العاطلة في الوسط الحضري، وتمثل الإناث ما نسبته 30,1 في المائة.
المثير أن المعطيات بينت العلاقة الغريبة بين الشهادة المحصل عليها والبطالة في الجهة، حيث الأشخاص الذين يعانون من البطالة هم أصحاب الشواهد ذوي المستوى العالي بنسبة 22.2 في المائة، مقابل 14,5 في المائة لدى الفئة المتوسطة، والأقل بطالة الفئة من دون شواهد 2.8 في المائة.
شاركونا آراءكم