ميسي الحشيش يفر من العدالة ويترك رسالة لتبرير هروبه

هرب عبد الله الحاج صادق المنبري، المعروف بـ “ميسي الحشيش” من العدالة مستغلا متابعته في حالة سراح، بتهم جرائم الاتجار بالمخدرات وغسل الأموال والانتماء إلى منظمة إجرامية.
المنبري أعلن عن قراره برسالة بعثها لصحيفة في منطقة الأندلس، أعلن عبرها عن “اختفائه عن الأنظار” خلال الفترة القادمة، بسبب الخوف على سلامته وسلامة عائلتة، بسبب ما وصفها بضغوط الشرطة “الهائلة” التي يتعرض لها سعيا لإعادة اعتقاله، مبرزا أن هذا التوجه يمنعه من “العيش في سلام”.
وفي الرسالة يقول المنبري، إنه بمجرد مغادرة منزله يجد نفسه تحت رقابة الشرطة، مشيرا إلى حادث تعرض له مؤخرا في مدريد، حيث تمت مضايقته جسديا عندما كان رفقة أسرته، خلال التوجه إلى أحد الفنادق.
ويقول نفس الشخص إن جهات تقوم بتحريض أشخاص ضده وتوجيه اتهامات “كاذبة له”، مشيرا إلى أن الشرطة تقوم بتصرفات ضده لاعتقاله، والحصول على الإشادة، خصوصا وأن قضيته ترافقها تغطية إعلامية كبيرة.
ميسي الحشيش اختتم رسالته بالقول “أنا شخص عادي لم أؤذ أحدا اعتذرت عن أخطائي، أحتاج الآن العيش في سلام وتجاوز الكآبة التي أصبت بها جراء ضغوط الشرطة”، مضيفا “لا أستطيع تعليم أطفالي في هذا المناخ ولا أريدهم العيش في ظلم لا يستحقونه”.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إطلاق سراح الحاج بكفالة يوم 29 نوفمبر 2017 ، بعد الدخول في اتفاق مع مكتب المدعي العام في الجزيرة الخضراء للاستسلام الطوعي للسلطات الإسبانية، وكذلك خمسة أعضاء من مجموعته.
هذا وقد تم “تفعيل” طلب للبحث عنه من قبل المصالح الإسبانية المختصة.
شاركونا آراءكم