سيراقب كيفية صرف الجمعيات للدعم العمومي.. الخلفي يحضر ميلاد ائتلاف طنجة للثقافة والفن والإعلام (فيديو)

بمناسبة اليوم الوطني للمجتمع المدني، شارك مصطفى الخلفي الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، في الإعلان عن ميلاد ائتلاف طنجة للثقافة والفن والإعلام، مساء يوم الأربعاء 13 مارس في مركز أحمد بوكماخ، بحضور مجموعة من الشخصيات السياسية والثقافية والإعلامية.
الحفل عرف تقديم أرضية الائتلاف، التي تتضمن أبرز أهدافه وفي مقدمتها إعادة الاعتبار للثقافة والفن والإعلام في السياسات العمومية بالمدينة والجهة، وتحسين الدعم العمومي للمشاريع والمبادرات، انسجاماً مع اتجاه الدولة نحو سياسة اللاتمركز والجهوية الموسعة والديمقراطية التشاركية.
الأهداف تشمل دعم وعقلنة الأنشطة في هذه المجالات، مع تأهيلها من خلال تنظيم دورات تكوينية في تقنيات العمل المدني وسياساته، ومواجهة الريع الثقافي والفني والإعلامي وأشكال الاستغلال السياسي للمشترك العمومي من طرف البعض، والإسهام في تخليق الممارسة في هذه القطاعات، فضلاً عن حماية التنوع وترسيخ قيم الديمقراطية.
وتسعى هذه الهيئة إلى التحرك وتعبئة الموارد لأجل تنظيم “مهرجان المدينة”، لإعادة مدينة طنجة إلى الخريطة الفنية والثقافية للمغرب، حسب ما تم الإعلان عنه.
الوزير مصطفى الخلفي أشاد بهذه المبادرة، متحدثا عن “النبوغ الطنجاوي”، وقال إن طنجة تكرس تموقعها على مستوى شمال المملكة في اليوم الوطني للمجتمع المدني بإطلاق ائتلاف مدني يُعدّ بمثابة شريك للقطاعات الحكومية والهيئات المنتخبة للرفع من إشعاع المدينة ثقافيا وإعلاميا وفنيا ومدنيا، واستثمار ذلك في السياسات العمومية الهادفة بالجهة.
الوزير شدّد على ضرورة إرساء شراكة متقدمة بين القطاعات الحكومية والمجتمع المدني بالمنطقة، بهدف الاقتراح وتتبع السياسيات المتخذة وتقييمها لتعزيز تموقع المدينة والجهة من الناحية الثقافية والفنية ومواكبة السياسات المتبعة”.
رئيس الائتلاف سعيد كوبريت، وفي تصريح لـ “طنجة7″، قال إن ميلاد هذاه الهيئة يهدف للمساهمة في ترتيب البيت الداخلي الممثل في “المغرب”، مؤكدا أن هذه المبادرة خير دليل على حب الوطن بعيدا عن الشعارات.
كوبريت أضاف أن المجتمع المدني، وعبر هذا الائتلاف، سيقوم بالمساءلة والتقييم ورصد العيوب والكبوات للدولة والجماعات، مع مراقبة ومحاسبة كيفية منح الدعم العمومي لمختلف الجمعيات.
الائتلاف، وحسب الرئيس، يطمح لصون المسألة الاجتماعية للفنان والإعلامي والمثقف، حيث أن عددا منهم يعاني في صمت دون طرق الأبواب.
شاركونا آراءكم