جبل طارق قد يلجأ لطنجة المتوسط في حال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

يواصل البريطانيون الحوار مع نظرائهم في الاتحاد الأوروبي من أجل بحث خروج المملكة المتحدة من الاتحاد، بعد موافقة الشعب على ما أصبح يعرف بـ “بيركست”.
مصير الاتفاق لا يزال معلقا، في ظل معارضة متزايدة لنص الاتفاقية التي تقترحها رئيسة الوزراء تريزا ماي، وتوجه مجموعة من الفرق الممثلة في البرلمان للتخلي عن مساندتها.
في جبل طارق التابعة للتاج البريطاني، والذي صوت فيه المواطنون ضد الخروج من الاتحاد الأوروبي، خشية من خسارة الامتيازات التي تتمتع بها الصخرة ومن بينها فتح “السوق الموحد” في وجهها، يركز رواد الأعمال وقادة الاقتصاد على العثور على حلول يلجأون إليها، في حال الخروج من الاتحاد وفرض قيود على الدخول والخروج من الجارة إسبانيا وباقي دول الاتحاد.
تقارير كشفت عن تحركات متزايدة على الجانب السياسي والتجاري، لبحث مجموعة من السيناريوهات، من أجل العثور على طرق يمكن استخدامها في حال وضعت عراقيل على الحدود، لاسيما أمام الموقف الإسباني من الصخرة ومطالبته بالسيادة عليها.
الشركات ورجال الأعمال اطلعوا في ميناء الجزيرة الخضراء على سبل استمرار تدفق البضائع والتصدير، كما بحثوا الإمكانات المتاحة للقطاع الأعمال في حال المصادقة على اتفاق الخروج.
التقارير كشفت عن تيار متصاعد يرغب باللجوء لميناء “طنجة المتوسط” كبديل ومنصة، يرجح استخدامها من قبل المصدرين لضمان استمرار الأعمال وحركة التصدير من وإلى الصخرة.
ويخشى جبل طارق من خروج بريطانيا من الاتحاد دون اتفاق، في ظل رفض داخلي لمضامين الاتفاق مع الأوروبيين، ما سيصعب وضع الصخرة ويضعها في أزمة.
شاركونا آراءكم