تأهيل المجتمع المغربي في ظرف سنتين.. إحداث الكرسي الأكاديمي للا مريم للمرأة والطفل

أعلن يوم الجمعة 8 مارس عن إحداث الكرسي الأكاديمي للا مريم للمرأة والطفل، تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس، وذلك من أجل ضمان نقاش واسع وشمولي يراعي كل انتظارات المجتمع وانشغالاته المرتبطة بالمرأة و الطفل.
وبناء على مقترحات الأميرة للا مريم بجعل، خلصت أشغال اللجنة العلمية للكرسي إلى اعتماد خطة عمل لسنتين تتضمن مواضيع تتطلب تفكيرا وبحثا عميقا على المدى المتوسط.
وتشمل هذه المواضيع على الخصوص، “القيم رافعة لإعادة تأهيل المجتمع المغربي” و”هندسة العمل الاجتماعي رافعة لحماية المرأة والطفل” و”زواج القاصرات.. إشكالية اجتماعية” و”السياسات العمومية لحماية الطفل في وضعية هشاشة” “والتمثلات الاجتماعية للمرأة والولوج إلى المساواة في التمتع بالحقوق للمرأة والفتاة”.
كما اتجهت اللجنة العلمية إلى اختيار مواضيع أخرى للاشتغال على المدى القصير ذات صلة بثقافة اللاعنف. ومن أجل إغناء النقاش في هذا الصدد، تم تنظيم مائدة مستديرة شارك فيها العديد من المهتمين والمتدخلين في قضايا المرأة والطفل إلى جانب أعضاء اللجنة العلمية.
وتم الاتفاق على التركيز، خلال السنة الأولى لاشتغال الكرسي الأكاديمي، على إشكالية الوقاية من العنف ضد المرأة من خلال عدد من مقترحات التفكير والبحث سيتم بلورتها، من بينها، تجميع المعطيات الدولية والوطنية والتجارب الناجحة والاجتهادات القضائية ذات الصلة وإحداث منصة افتراضية لمناهضة العنف الرمزي عبر وسائل التواصل الاجتماعي وإعداد ميثاق للعمل الإعلامي لفائدة مختلف الفاعلين في دورة إنتاج المضامين الإعلامية.
شاركونا آراءكم