أولياء أمور يتهمون مدير مدرسة في مسنانة بإثارة البلبلة: يُريد حرمان أطفالنا من الدراسة قبل 3 أشهر من نهاية الموسم

احتج صباح يوم السبت 2 مارس مجموعة من أولياء الأمور على مدير مدرسة معاذ بن جبل المتواجدة في منطقة مسنانة، بعد أن أخبرهم بقرار إغلاق حجرة دراسية وتسريح أستاذ، ما سيؤثر على أبنائهم وتحصيلهم قبل 3 أشهر فقط من نهاية الموسم.
مدير المدرسة الذي رفض الإدلاء بتصريح لـ “طنجة7” حول الموضوع، بدعوى أن القرار أصدرته نيابة التعليم وأن دوره تطبيق الأمر فقط، تحدث لأوياء الأمور موضحا أن الحجرة الدراسية التي سيتم إغلاقها مهددة بالانهيار في أي لحظة ما يهدد سلامة أبنائهم.
أولياء الأمور وفي تصريحات للموقع قالوا إن المدرسة التي تتكون أغلب أقسامها من البناء المفكك، مههدة بشكل كامل بالانهيار وتعرف أوضاعا مزرية، وبأن إصدار قرار يخص قسما واحدا فقط، غير منطقي، ولا يمكن تقبله قبل 3 أشهر من نهاية الموسم الدراسي.
المتحدثون أوضحوا أنهم أُخبروا بالقرار يوم الخميس الماضي، ما يظهر نوعا من العشوائية والارتجالية في اتخاذ هذا النوع من قرارات، التي يجب أن تطبق بنهاية الموسم أو قبل بدايته، لأن أطفالهم انسجموا مع أستاذهم وتقدموا في الدروس واقتراح توزيعهم على أقسام تتكون من وجوه جديدة سيؤثر سلبا عليهم.
إلى ذلك اتهم أولياء أمور المدير بإثارة البلبلة، إذ قالوا انه سمح بتدريس تلاميذ آخرين في الحجزة “المهددة بالانهيار” بينما يحرم أطفالهم منها، مبرزين أنه وبينما كان يدعي أن القرار صادر من النيابة تراجع جراء احتجاجتهم ودعاهم لإعادة أطفالهم لاستكمال الدراسة.
البناء المفكك
وزارة التربية الوطنية تقول من جانبها إنها وضعت ابتداء من سنة 2014، برنامجا وطنيا لتعويض البناء المفكك والقضاء عليه، مع إعطاء الأولوية إلى الحجرات المتقادمة، وخصص للمشروع اعتماد مالي سنوي يقدر بـ 200 مليون درهم.
تقارير إعلامية كانت قد أشارت إلى خطورة هذا النوع من البناء، وتأثيره على صحة ونفسية التلاميذ والأطر التربوية.
اليوم 02 مارس وليس 03 ، من فضلكم ومثل هذه الأخبار ، ليست مهمة إلا إذا كان الهدف منها هو خلق مشاكل مع المدير.. لأنني أعرف أن المدير الذي تصرف ــ إن حدث هذا فعلا ـــ وأغلق حجرة دراسية ، إنما يكون فعل ذلك من أجل مصلحة المتعلمين ودرءا لخطر محدق بهم قد يهدد حياتهم وحينذاك سيضع المدير أمام المساءلة الجنائية والتقصير في تفادي خطر ..