إعطاء الأسبقية للمحسوبين على حزب التقدم والاشتراكية.. انتقادات تطال تعيينات مناديب الصحة الجدد والوزارة تبرر

خرجت وزارة الصحة، اليوم الاثنين بأول تعليق على الانتقادات التي وجهت لها، جراء التعيينات الأخيرة في مناصب المناديب الإقليميين للصحة، من قبل برلمانيين ونقابيين.
رسالة كانت قد وجهت لوزير الصحة لمطالبته بتقديم توضيحات عن ما يتم تداوله بشأن طبيعة التعيينات الأخيرة، إذ يعتقد أنها جاءت بشخصيات محسوبة على حزب التقدم والاشتراكية الذي ينتمي له الوزير أنس الدكالي إلى مناصب المسؤولية.
الوزارة قالت إنها قامت مؤخرا بأكبر عملية لفتح باب الترشيحات على جميع مستويات المسؤولية من مدراء مركزيين، ومدراء جهويين ومناديب، بهدف الاختيار الأمثل للكفاءات القادرة على تنزيل المخطط الاستراتيجي للوزارة والذي سبق إعداده في إطار تشاركي مع العديد من الفاعلين.
الوزارة قالت إن العملية تمت في “إطار الشفافية”، وقد مكنت وفقها من “اختيار مسؤولين جدد يتوفرون على الكفاءة المطلوبة، وفي نفس الوقت لم تستثن الأطر التي كانت في مناصب المسؤولية، حيث إن العديد منهم تم تثبيته أو أسندت له مسؤولية منصب آخر”
وأكدت وزارة الصحة على أن فتح باب الترشيحات لمناصب المسؤولية بالقطاع، يتم في احترام تام لمقتضيات دستور المملكة ولمذكرة رئيس الحكومة التي تنص على ضرورة فتح باب الترشيح لكافة الأطر بمختلف الفئات والتخصصات المهنية، معربة عن إدانتها للتشكيك في مصداقية عملها .
وأعلنت أن “هذه الحملة المغلوطة، التي تتعرض لها على إثر كل مبادرة إصلاحية، لن تثنيها عن مواصلة كل الجهود لتحسين تدبير المصالح الصحية تماشيا مع مضمون مخطط الصحة في أفق 2025 الذي تم اعتماده والذي تعتبر ركيزة تطوير الحكامة من أهم دعاماته”.
شاركونا آراءكم