رئيس حزب مصري من طنجة: الإعدامات نفذت في حق إرهابيين ومن يدافع عنهم يحمي الإرهاب (فيديو)

رفض عمر الصميدة رئيس حزب المؤتمر المصري الانتقادات الموجهة لمصر بخصوص قضية إعدام 9 رجال في قضية اغتيال النائب العام هشام بركات، مؤكدا أن الأحكام القضائية نفذت بعد اثبات تورطهم.
الصميدة المشارك في لقاء طنجة التشاوري لشبكة الأحزاب الديمقراطية في شمال افريقيا يومي 23 و24 فبراير، قال لـ “طنجة7” إن من تم تنفيذ الإعدام في حقهم “إرهابيون” معتبرا أن الأطراف والجهات التي تدافع عنهم هي بذلك تحمي الإرهاب.
المتحدث اعتبر أن مصر التي لا يزال حكم الإعدام يطبق فيها، تعمل حاليا على “تطهير نفسها” من الإرهاب، مبرزا أن الاهتمام الآن منصب على توفير “لقمة العيش” وفرص الشغل للشباب، مؤكدا أن هذه الأمور هي حق أساسي من حقوق الإنسان، التي يجب الاهتمام بها أيضا.
الصميدة رفض قيام جهات قال إنها “لا تطبق حقوق الإنسان” بإعطاء الدروس لمصر، التي قال إنها خرجت من فترة ظلامية في عهد الإسلاميين، مشيرا إلى تحقيق نمو وتطور “مذهل” منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤولية.
إعدام 15 شخصا في فبراير
وكان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد أعرب عن قلقهن أن المحاكمات التي أفضت إلى إعدام 15 شخصا في مصر، هذا الشهر، ربما لم تكن منصفة في ظل مزاعم عن استخدام التعذيب في انتزاع اعترافات.
وكانت السلطات المصرية قد أعدمت تسعة رجال، يوم الأربعاء الماضي، أدينوا بتهمة قتل النائب العام هشام بركات في يونيو 2015، وارتفع بذلك عدد أحكام الإعدام التي نفذت في فبراير بعد إعدام ستة أدينوا في قضايا أخرى.
وقال المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان روبرت كولفيل في إفادة بجنيف “هناك سبب قوي للقلق من أن الإجراءات القانونية وضمانات المحاكمة العادلة ربما لم تتبع في بعض الحالات أو كلها وأن المزاعم الخطيرة للغاية عن استخدام التعذيب لم يتم التحقيق فيها بالشكل الملائم”، وأضاف أن جميع القضايا كانت جرائم قتل، والتي يبيح فيها القانون الدولي عقوبة الإعدام، رغم أن الأمم المتحدة تدعو لإلغاء هذه العقوبة، وقال “المسألة هنا هي المحاكمة العادلة واستخدام التعذيب وانتزاع اعترافات بالإكراه”.
ما ذا عمن قتل المصلين في المسجد يوم الجمعة هل هو إرهابي ام شريف .المصريون الأحرار يعرفون من هو الإرهابي بمصر يابرلمان المخابارات الصهيونية ..
يا كلب وكلب أشرف منك يا حيوان
السيسي ظالم في حق الشعب البريئ