عملية العبور سنة 2017 على طاولة تقييم “مغربية إسبانية”

عقدت اللجنة المشتركة المغربية – الإسبانية المكلفة بعملية مرحبا 2017 اليوم الخميس اجتماعا بمدريد خصص لتقييم نتائج هذه العملية والإجراءات التي تم اتخاذها لضمان أفضل الشروط لنجاحها.
وخلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه بشكل مشترك كل من الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية خالد الزروالي، و نائب كاتب الدولة الإسباني في الداخلية ، لويس أغيليرا، نوه الطرفان بالنتائج الممتازة والإيجابية لعملية مرحبا الأخيرة، وكذا للتنسيق الممتاز والدرجة العالية من التعاون بينهما.
وأكدا على أن هذه النتائج الإيجابية تحققت بفضل التعبئة الكبيرة لمجموع الفاعلين المعنيين المغاربة والإسبان، وأضافا أن الإنجازات التي تم تسجيلها كانت جيدة على جميع الأصعدة سواء على مستوى الانسياب والأمن والقرب.
واتفق الطرفان على العمل من أجل مزيد من التنسيق لضمان إجراء الدورة المقبلة لعملية مرحبا في ظروف جيدة، والتي تبقى “نموذجا متميزا ” للتعاون في مجال تدبير الهجرة شمال – جنوب.
وقد تم تسجيل 7ر2 مليون وافد خلال عملية مرحبا 2017، أي بارتفاع بلغت نسبته 6 في المائة مقارنة مع 2016. هذا الارتفاع يؤكد تشبث المغاربة المقيمين بالخارج بوطنهم الأم.
شاركونا آراءكم