السعودية تشيد دارا للأوبرا

قال أحمد الخطيب رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، في حفل أقيم لتدشين روزنامة الترفيه للعام الجديد 2018، إن الاستثمارات في البنية التحتية خلال الأعوام العشرة المقبلة ستصل إلى 240 مليار ريال (64 مليار دولار) مشيرا إلى أنها ستشمل إقامة دار للأوبرا تستكمل في عام 2022 تقريبا.
وقالت الهيئة إن الاستثمارات ستسهم في الناتج المحلي الإجمالي بما يصل إلى 18 مليار ريال وستوفر 224 ألف فرصة عمل جديدة بحلول العام 2030.
وقال الخطيب ”الجسر بدا ينعكس“ في إشارة إلى جسر يربط السعودية بالبحرين الأكثر ليبرالية التي يتدفق عليها الكثير من السعوديين في العطلات للترفيه.
وأضاف الخطيب قائلا ”أوعدكم راح نعكس الهجرة هذه إن شاء الله من دبي والكويت والبحرين يجون (يأتون إلى) السعودية“.
لكن وزير الثقافة والإعلام عواد بن صالح العواد قال مساء يوم الخميس إن خطط الخطيب بتشييد أوبرا انتهاك لدور الهيئة العامة للثقافة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الوزير الذي يرأس أيضا الهيئة العامة للثقافة قوله إن الأمور الموكلة بالهيئة ”لا يحق لأي جهة التحدث بشأنها وأن ما تم تداوله اليوم الخميس بشأن دار الأوبرا وبنائها والتصاريح الخاصة بها هو تدخل في عمل الهيئة من قبل رئيس الهيئة العامة للترفيه وأن الجهة المسؤولة عن ذلك هي الهيئة العامة للثقافة“.
وخطط الترفيه مدفوعة في الأساس بأهداف اقتصادية وذلك في إطار برنامج إصلاحي لتنويع الاقتصاد بدلا من اعتماده على النفط وإيجاد قطاعات جديدة توظف الشباب السعودي.
وتهدف خطة ”رؤية 2030“ إلى زيادة الإنفاق الأسري على المناسبات الثقافية والترفيهية داخل المملكة إلى ستة في المئة بحلول 2030 مقارنة بنحو 2.9 حاليا.
شاركونا آراءكم