ولي العهد في جنازة من كان سيصبح ملكاً على فرنسا

مثل ولي العهد الأمير مولاي الحسن الملك محمد السادس في مراسم تشييع جثمان كونت باريس، هنري دورليان التي جرت بعد زوال اليوم السبت ، في كنيسة سان لوي الملكية بدروه (80 كلم الى باريس).
ولدى وصوله الى كنيسة سان لوي، وجد ولي العهد الامير مولاي الحسن، الذي كان مرفوقا بوفد رسمي يضم السادة فؤاد عالي الهمة، مستشار الملك وشكيب بنموسى سفير المغرب بفرنسا، في استقباله، نجل الفقيد ولي العهد الامير جان دورليان.
بعد ذلك جلس ولي العهد الامير مولاي الحسن في الصف الأمامي للشخصيات الحاضرة الى جانب الملكة صوفيا عاهلة اسبانيا والامير البير أمير موناكو.
وتميزت هذه المراسيم التي حضرها عدد من اعضاء الاسر الملكية والاميرية، بالاضافة الى تلاوة كلمة تأبينية، بصلوات وأدعية وترانيم دينية تؤدى في مثل هذه المناسبة .
عقب ذلك قدم اعضاء من اسرة كونت باريس الذي وافته المنية في 21 يناير الماضي عن سن تناهز 85 سنة ، شهادات، أشادوا من خلالها بمناقب الفقيد وبخصاله الانسانية والاعمال النبيلة التي قام بها طيلة حياته.
وبعد ذلك رافق اعضاء اسرة الفقيد والشخصيات الحاضرة، النعش الى مدفن العائلة داخل الكنيسة حيث سيرقد جثمان كونت باريس .
وهنري دورليان كان يمكن أن يكون ملكاً على فرنسا، إذ يعد سليل آخر ملك على هذه الدولة لوي فيليب الأول، الذي حكم من 1830 إلى 1848، وولد الراحل في 14 يونيو 1933 بقصر أنجو قرب بروكسل، في حين كانت عائلته تعيش في المنفى.
شاركونا آراءكم