حارس ليلي يصرخ أمام مستشفى محمد الخامس بطنجة: مراتي فيها الأنفلونزا ومبغاوش يقولوها لي

عاشت مدينة طنجة آخر أيام شهر يناير 2019 على أنباء ومعطيات متضاربة عن تسجيل حالات إصابة بأنفلونزا الخنازير “H1N1″، وذلك بين تسريبات عن حالات إصابة ونفي من الإدارة لوجود أي حالة.
بالتزامن مع هذه الأنباء، ظهر شاب يدعى “عمر” قال إنه زوجته “ابتسام” البالغة من عمر 25 سنة ترقد في الإنعاش بالمستشفى في حالة صحية خطيرة، مؤكدا أن الطاقم الطبي رفض إخباره بوضعية المرأة التي أنجبت في نفس المستشفى خلال الأسبوع الماضي.
وقال عمر إن زوجته دخلت المستشفى يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي من أجل إنجاب مولودهما، وقد كانت في صحة جيدة، ليتفاجأ بقرار بإخرجها من المستشفى يوم السبت دون موافقته.
عندما عادت ابتسام للمنزل يقول عمر إن وضعيتها الصحية تدهورت ليقوم على الفور بنقلها للمستشفى مرة أخرى، حيث تم التكفل بها، دون إخباره بطبيعة مرضها والاكتفاء بالحديث عن إصابتها بتعفن.
عمر في المقابل قال إنه وبعد بحث استطاع معرفة أن زوجته “مصابة بأنفلونزا الخنازير”، وبأنه يطالب المسؤولين مساعدته لإنقاذ حياتها عبر التكفل بالعلاج والأدوية الباهضة الثمن، التي لا يمكنه تغطية تكاليفها، جراء عمله المتواضع كحارس ليلي.
وعكس هذه الرواية تنفي إدارة المستشفى إصابة المرأة بالأنفلونزا، مشيرة أن المرأة في الإنعاش جراء مضاعفات أصيبت بها عقب إنجابها.
شاركونا آراءكم