زوج ضحية أنفلونزا الخنازير يودع طفله: حبيبي الغالي بلِّغ سلامي إلى من هام بها حب فؤادي

بعد ساعات من وفاة ضحية أنفلونزا الخنازير في المستشفى الجامعي الدولي الشيخ خليفة بالدارالبيضاء، فارق مولود الضحية الحياة صباح يوم الأربعاء 30 يناير.
والد الطفل نعى مولوده عبر صفحته الشخصية على موقع فايسبوك بكلمات “حبيبي الغالي بلِّغ سلامي الى من هام بها حب فؤادي”، الأب أكد أنه كان ينتظر هذا الخبر بسبب وضعيته الصحية.
تجدر الإشارة أن مستشفى الشيخ خليفة أكد وفاة الأم بمرض أنفلونزا من نوع، بعد أزمة رؤية حادة تلاها توقف في القلب.
المستشفى أفادت أن الضحية البالغة من العمر 34 سنة، ولجت المؤسسة يوم 24 يناير 2019 على الساعة الثانية صباحا عبر بوابة المستعجلات في حالة حرجة إثر تعرضها لازمة تنفسية حادة تحت التنفس الاصطناعي، مما إستدعى منا تدخلا إستعجاليا بمصلحة الانعاش متعدد الاختصاصات لنستخلص بعد قيامنا بالكشوفات اللازمة لإفرازات المخاط الأنفي والبلعوم اصابتها بالإنفلونزا من نوع أ A.
كما أكد الأطباء المشرفين عن الحالة أن السيدة قد تم إدخالها إلى مصحة خاصة بمدينة فاس لمدة أربعة أيام على أساس انها مصابة بتعفن بولي وإلتهاب رئوي، ليتم بعد ذلك نقلها إلى مصحة خاصة أخرى بمدينة الداربيضاء قبل تحويلها لمستشفى الشيخ خليفة .
مباشرة بعد تأكيد إصابتها بالفيروس يقول المستشفى أنهم تسلموا =Tamiflu دواء ضد الانفلونزا من طرف وزارة الصحة، وقد باشروا العلاج لكن للأسف فعاليته كانت محدودة كونه لم يحقن في غضون 48 ساعة الأولى بعد ظهور أعراض الإصابة بالإنفلونزا .
وزارة الصحة تتبرأ من الشيخ خليفة
من جانبه قال مدير علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، إن المصحة التي توفيت بها إحدى السيدات بمدينة الدار البيضاء، والتي تداولت بعض المنابر الإعلامية أنها كانت مصابة بأنفلونزا “إش 1 إن 1″، غير مدرجة ضمن منظومة الترصد الوبائي.
اليوبي أضاف أن المراكز الصحية والمستشفيات والمصحات الخاصة الخاضعة لهذه المنظومة هي البنيات التي تتوفر على الإمكانيات الكفيلة بمعرفة نوعية بعض أصناف الأنفلونزا الموسمية المتنقلة، مشيرا إلى أن عدد البنيات الاستشفائية التي تندرج ضمن هذه المنظومة على الصعيد الوطني هو ثمان مستشفيات و375 مركز صحي، من بينها 12 عيادة.
شاركونا آراءكم