ارتفاع نسبة الصادرات المغربية نحو إسبانيا.. وهذه أكثر البضائع طلباً

أفاد مكتب إحصاء الاتحاد الأوروبي بأن الصادرات المغربية نحو إسبانيا ارتفعت بنسبة 5,4 في المئة خلال الأحد عشرة شهرا من 2018، مقارنة مع نفس الفترة من السنة التي قبلها، فيما سجلت نظيرتها نحو الاتحاد الأوروبي تقدما نسبته 6,5 في المئة.
وعلى مدى الأشهر الأحد عشرة الأولى من 2018، سجلت الواردات المغربية من البضائع الإسبانية ارتفاعا بنسبة 2,6 في المئة كمعدل سنوي، في حين ارتفعت البضائع المستوردة من مجموع دول الاتحاد الأوروبي بـ 4,4 في المئة خلال نفس الفترة، وذلك حسب ما أفاد به مكتب إحصاء الاتحاد الأوروبي.
وبخصوص حصة السوق، خلال الفترة نفسها، تُعدّ إسبانيا أكبر زبون للمغرب بنسبة 41,6 في المئة من إجمالي الواردات من المملكة، في حين تحتفظ فرنسا بالرتبة الثانية بنسبة 28,6 في المئة من إجمالي الواردات، تليها إيطاليا (6,3 في المئة)، والمملكة المتحدة (4,8 في المئة)، وألمانيا (4,4 في المئة).
وتتكون الواردات الإسبانية من المغرب، بشكل أساسي، من المعدات الكهربائية (28 في المئة)، والملابس للرجال والنساء (22,9 في المئة)، والرخويات والقشريات (8,3 في المئة).
في حين يستورد المغرب من إسبانيا، بشكل رئيسي، الوقود ومواد التشحيم (13,8 في المئة)، ومكونات السيارات (13,3 في المئة) ونسيج الألبسة (10,2 في المئة).
فضلا عن ذلك، تُعدّ إسبانيا المزود الرئيسي للمغرب بنسبة 35,6 في المئة من إجمالي صادرات المجموعة الأوروبية، متبوعة بفرنسا (19,2 في المئة)، وألمانيا (8,9 في المئة)، وإيطاليا (8,7 في المئة)، وهولندا (4,5 في المئة).
وأظهرت بيانات مكتب إحصاء الاتحاد الأوروبي، الخاصة بالفترة ما بين يناير ونونبر 2018، أن نسبة التغطية بلغت 122,9 في المئة بين المغرب وإسبانيا، الشيء الذي يؤكد تطورا نحو توازن جيد بين ما تم تصديره وما تم استيراده بين البلدين، في حين بلغت هذه النسبة 144 بالمئة في علاقة الإتحاد الأوروبي بالمغرب خلال الفترة نفسها.
وتبين هذه الأرقام، مدى تكامل المبادلات التجارية بين إسبانيا والمغرب، والتي تقوم على تطوير علاقة تجارية تقوم على الاندماج الفعال ضمن سلسلة القيم العالمية على مستوى ضفتي البحر الأبيض المتوسط، وذلك في قطاعات من قبيل السيارات والمنسوجات أو الأسلاك الكهربائية.
شاركونا آراءكم