وزارة الصحة تخرج عن صمتها بخصوص ضحية أنفلونزا الخنازير بالدار البيضاء

قال مدير علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، إن المصحة التي توفيت بها إحدى السيدات بمدينة الدار البيضاء، والتي تداولت بعض المنابر الإعلامية أنها كانت مصابة بأنفلونزا “إش 1 إن 1″، غير مدرجة ضمن منظومة الترصد الوبائي.
وأوضح اليوبي، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء 29 يناير بالرباط، أن المراكز الصحية والمستشفيات والمصحات الخاصة الخاضعة لهذه المنظومة هي البنيات التي تتوفر على الإمكانيات الكفيلة بمعرفة نوعية بعض أصناف الأنفلونزا الموسمية المتنقلة، مشيرا إلى أن عدد البنيات الاستشفائية التي تندرج ضمن هذه المنظومة على الصعيد الوطني هو ثمان مستشفيات و375 مركز صحي، من بينها 12 عيادة.
كما أشار إلى أن “هذه البنيات تقوم بمد وزارة الصحة بالمعلومات، والقيام بالتحاليل لبعض الأشخاص الذين يحوم حولهم الشك حول إمكانية إصابتهم بمرض الأنفلونزا، الشيء الذي يتيح معرفة صنف الأنفلونزا المنتقلة في موسم من المواسم، علما أن الهدف من منظومة الترصد الوبائي هو تتبع وتيرة انتشار المرض ومعرفة نوع الوباء المنتقل”.
وحسب المسؤول ذاته فإن “الوزارة تعمل على تزويد منظمة الصحة العالمية بالمعطيات المتوفرة لدينا، وبأنواع الفيروسات التي نكتشفها داخل مختبراتنا، ما يمكن المنظمة، كل سنة، من تزويد الشركات التي تنتج اللقاح، لكي تكون التركيبة ملائمة لنوع المرض المنتشر خلال موسم معين”.
وأضاف اليوبي أن منظومة الترصد الوبائي “تمكننا من التعرف على نوع الفيروس المنتشر خلال الموسم، ومن ثم مطابقته مع نوع اللقاح المهيئ لمواجهته، والذي تضعه منظمة الصحة العالمية رهن إشارة مصنعي الدواء، لكي يتم تسويقه في مختلف بقاع العالم”.
موضوع ذو صلة…
شاركونا آراءكم