الاحتجاج على الزيادة في أسعار المحروقات.. وسائقون: حتى حنا أرامل وأخنوش يلعب بالنار

نزلت 3 نقابات بكل قوة إلى ساحة جامعة الدول العربية “رياض تطوان” بطنجة صباح يوم الأربعاء 21 فبراير، في وقفة احتجاجية ضد الزيادة في أسعار المحروقات، بالتزامن مع وقفات مشابهة في عدد من مدن المغرب.
الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الوطني للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل، قالوا في خطاب موحد إن خروجهم للتظاهر يأتي بعد الزيادات الأخيرة في ثمن المحروقات، وعلى الصمت الحكومي تجاه تلاعب الشركات النفطية في الأسعار ضدا في قانون المنافسة وحرية الأسعار.
المصدر ذاته شدد على أن اختيارهم الاحتجاج ووقف العمل، تسببت فيه النتائج الكارثية التي اكتوى بنارها السائقون المهنيون، أمام غياب أي إرادة حقيقية لدى السلطات الحكومية لإصلاح وتأهيل القطاع المرهون “للنظام الريعي”.
عدد من المشاركين ومن مختلف النقابات حذروا في تصريحات مصورة لـ “طنجة7″، من استمرار هذا الوضع، وتوجه سائق إلى وزير الصيد البحري والفلاحة عزيز اخنوش الذي يملك واحدة من كبريات شركات الطاقة في المغرب بالتحذير والتنبيه من سياسة شركته، معتبرا أنه يلعب بالنار وقد يتسبب بـ “فتنة في البلاد”.
نفس المتحدث شن هجوما على حزب العدالة والتنمية، وقال إنه لم يعد يثق في الحزب، متمنيا اختيار جهة أخرى قادرة على سماع صوت الشعب والمتضررين من البسطاء.
متحدث آخر، أكد أن السائقين ليسوا المتضررين من ارتفاع اسعار الوقود لوحدهم، لكون هذه الزيادة ستؤثر على كل مواطن، جراء ارتفاع اسعار كل المنتجات والخدمات.
أما نقابي فاعتبر أن كل الوعود التي أطلقتها الحكومة على المستوى الوطني والولاية والمنتخبين على المستوى المحلي لم يتحقق منها شيء، وبأن الحكومة مطالبة أكثر من أي وقت مضى بدعم السائقين وتعويضهم على الخسائر التي يتكبدونها، معتبرا أنهم أيضا “أرامل”، في إشارة إلى الدعم الذي أقر لهذه الفئة مؤخرا.
شاركونا آراءكم