قيمتها 60 ألف دولار.. الرواية المغربية تفشل في الترشح لجائزة البوكر العربية

أعلنت لجنة تحكيم “الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2018″، (البوكر) يوم الأربعاء 21 فبراير الحالي، عن القائمة القصيرة للأعمال الروائية المرشحة لنيل الجائزة في دورتها الحادية عشرة.
وضمت القائمة ست روايات، وهي “ساعة بغداد” للكاتبة شهد الراوي من العراق، و”زهور تأكلها النار” للروائي أمير تاج السر من السودان، و”إرث الشواهد” للروائي وليد الشرفا من فلسطين، و”الحالة الحرجة للمدعو ك” للروائي عزيز محمد من السعودية، و”حرب الكلب الثانية” للروائي إبراهيم نصر الله من فلسطين/ الأردن، ثم “الخائفون” للروائية ديمة ونوس من سوريا.
وتم اختيار القائمة القصيرة للروايات الست، من بين الروايات الـ 16 للقائمة الطويلة الصادرة بين يوليوز 2016 ويونيو 2017، والتي ينتمي كتابها إلى 10 دول، غاب عنها المغرب بعدما فشلت الأعمال الروائية للمبدعين المغاربة في نيل إعجاب لجنة التحكيم.
وقال رئيس لجنة التحكيم إبراهيم السعافين، في مؤتمر صحفي بعمان، إن “روايات القائمة القصيرة الست تناولت موضوعات اجتماعية وسياسية ووجودية، ووظفت تقنيات سردية مختلفة مستلهمة من التحولات الحديثة للرواية العالمية في معالجتها للبعدين الغرائبي والعجائبي”، مشيرا إلى أن هذه الروايات لا تخلو من تقاطعات وإسقاطات على الواقع الجديد، مع تجاوزها للوثوقي واليقيني”.
وضمت لجنة تحكيم الجائزة للعام 2018، الأكاديمي والناقد الأردني إبراهيم السعافين رئيسا، وعضوية كل من الروائية الجزائرية إنعام بيوض، والكاتبة السلوفينية باربرا سكوبيتس، والروائي والقاص الفلسطيني محمود شقير، ثم الكاتب السوداني جمال محجوب.
يشار إلى الجائزة العالمية للرواية العربية، تهدف إلى الترويج للرواية العربية على المستوى العالمي، وهي جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، وترعاها مؤسسة جائزة (البوكر) في لندن وتدعمها ماليا دائرة الثقافة والسياحة في الإمارات العربية المتحدة.
وتستحق كل رواية بلغت القائمة القصيرة جائزة مالية قدرها 10 آلاف دولار، فيما تحصل الرواية الفائزة على 50 ألف دولار أخرى إضافة إلى ترجمتها للغة الإنجليزية. ومن المقرر إعلان إسم الرواية الفائزة بالجائزة في 24 أبريل المقبل في الإمارات عشية افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
شاركونا آراءكم