ارتفاعٌ في أسعار اللحوم والحليب والبيض.. ماذا عن الأسماك والخضر؟

أفادت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية اليوم الأربعاء 23 يناير، أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، سجل خلال شهر دجنبر الماضي انخفاضا بـ 0,7 في المئة، مقارنة مع الشهر السابق، موضحة أن هذا الانخفاض نتج عن تراجع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بـ 1,2 في المئة والرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية بـ 0,4 في المئة.

وأوضحت المندوبية أن انخفاضات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري نونبر ودجنبر 2018 همت على الخصوص أثمان “الفواكه” بـ 7,5 في المئة و”السمك وفواكه البحر” بـ 3,8 في المئة و”الزيوت والدهنيات” بـ 2 في المئة و”الخضر” بـ 1,7 في المئة.

وأشارت إلى أنه بالمقابل، ارتفعت أثمان “اللحوم” بـ 0,3 في المئة و”الحليب والجبن والبيض” بـ 0,2 في المئة، فيما همّ الانخفاض، بالنسبة للمواد غير الغذائية، على الخصوص أثمان “المحروقات” بـ 8,7 في المئة.

وعن متوسط الرقم الاستدلالي السنوي للأثمان عند الاستهلاك، قالت المندوبية إنه سجل ارتفاعا قدره 1.9 في المئة سنة 2018، بالمقارنة مع سنة 2017.

وأوضحت أن هذه الزيادة تعود إلى ارتفاع المواد الغذائية بـ 1,3 في المئة والمواد غير الغذائية بـ 1,8 في المئة، مضيفة أن نسب التغير للمواد غير الغذائية تراوحت ما بين استقرارٍ بالنسبة لـ “المواصلات” وارتفاعٍ بـ 6,5 في المئة بالنسبة لـ “المواد والخدمات الأخرى”.

وعلى مستوى المدن، ذكرت المندوبية أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك خلال 2018 سجّل أهم الارتفاعات في الداخلة بـ 3 في المئة، وفي العيون وآسفي بـ 2,7 في المئة، وفي فاس و كلميم بـ 2,2 في المئة، وفي وجدة و تطوان بـ 2 في المئة، وفي أكادير بـ 1,9 في المئة، وفي الدار البيضاء بـ 1,8 في المئة.

بينما سُجّلت أقل الارتفاعات في سطات بـ 0,6 في المئة، وبني ملال بـ 1,1 في المئة، والرباط بـ 1,2 في المئة.