الإضراب في كسابراطا.. غضب من حكومة العدالة والتنمية واستنكار استهداف التجار الصغار بدل الكبار

شغل سوق كسابراطا الشهير الرأي العام في طنجة والمغرب وحتى الخارج، جراء المشاركة الواسعة في الإضراب الذي تمت الدعوة له تنديدا بالإجراءات الحكومية الجديدة التي جاء بها قانون المالية 2019.
ورغم تفضيل عدد من أصحاب المحلات مواصلة عملهم بشكل طبيعي فضل الأغلبية المشاركة في الإضراب، وسط حديث عن محاولة مجموعات تابعة لأحزاب سياسية التأثير على التحرك وإفشاله.
وفي تصريحات لـ “طنجة7” قال عدد من الباعة إن ما يحدث سببه حكومة العدالة والتنمية، التي صوتوا لها في الانتخابات لكنها بدل مساعدتهم تقوم بفرض إجراءات جديدة تعرقل عملهم وتصعب عليهم توفير لقمة العيش لأسرهم.
باعة قالوا إن الجهات التي يجب أن تفرض عليها الضرائب هي الشركات الكبرى وأصحاب الملاييين، وليس أصحاب دكاكين بسيطة يعانون من أجل تحقيق المكاسب.
وبحسب المتحدثين فإن الإجراءات التي جاءت بها الحكومة تثير الاستغراب وتظهر وكأنها تسعى “لزرع الفتنة” بدل تحسين الظروف.
كاساباراطا لا يستحق تسميته بسوق فخارج السوق استولى الباعة المتجولون على شارع يربط بين حيين كبيرين في طنجة اما داخله فاستولى التجار على الممرات الخاصة بالزبناء. السلطات لا تتدخل لمعرفتها بأنه مرتاديه من الطبقة السفلى. و كأن الإنسان لا قيمة له في هذا البلد.
على التجار أولا أن يحترموا الزبناء قبل الاحتجاج . نساءنا و بناتنا يعانين من زحمة داخل كاساباطا و السبب هم التجار. ألا تستحقون.، ؟