بمساندة من حركة “مالي”.. مثلي مراكش شرع في إجراءات طلب اللجوء في أوروبا

قال شفيق لافرد الذي أصبح يعرف في وسائل الإعلام الوطنية باسم “مثلي مراكش” أو “موقوف ليلة رأس السنة”، إنه شرع في إجراءات الحصول على “اللجوء في دولة أوروبية”، بعدما أصبح العيش في المغرب مستحيلا جراء التشهير به وفضح ميوله أمام الجميع.
الشاب البالغ من العمر 33 سنة، وفي اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، شرح لها ما تعرض له ليلة رأس السنة، إذ قال إنه ارتكب حادث سير خلال عودته من احتفال بالمناسبة، وبسبب ارتدائه الملابس النسائية ووضع مساحيق التجميل، حاول تجنب فتح نافذة السيارة، لكن الشرطة قامت بإيقافه وعرضه على حشد من الأشخاص.
شفيق قال إنه بدل حمايته تفاجأ بتصويره وتصوير وثائقه الشخصية وتسريبها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ليكتشف الجميع أمره، وحتى أسرته الذي لم تكن على علم بميوله الجنسي.
الشاب قال إنه يعيش في مراكش منذ 7 سنوات حيث يشتغل في عيادة خاصة، بعدما خدم لصالح القوات المسلحة الملكية.
وعن رغبته في الحصول على اللجوء، قال الشاب إنه تعرض لأضرار نفسية وجسدية وقد حصل على إجازة طبية تبلغ شهر كاملا، وبأنه يريد الآن الذهاب لبلد أوروبي يحترم خياره الجنسي لأنه “أصبح كبيرا في السن ولا يستطيع تغيير طريقه”.
من جهة أخرى كشفت رئيس الحركة البديلة للحريات الفردية “مالي”، إن الجمعية تعمل على مساعدة شفيق للخروج من المغرب.
شاركونا آراءكم