المعيشة في مدن جهة طنجة.. ارتفاع مستمر منذ سنة 2018!

أفادت مذكرة للمديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط بطنجة تطوان الحسيمة، بأن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك سجل خلال شهر نونبر الماضي ارتفاعا يتراوح بين 0,5 و0,9 في المئة بأهم مدن الجهة.
وأبرزت المذكرة أن هذا المؤشر الاقتصادي والاجتماعي، الذي يلخص تطور أسعار مختلف المنتوجات والخدمات التي تستهلكها الأسر، سجل على مستوى مدينة تطوان ارتفاعا بنسبة 0,5 في المئة، وذلك بعد ارتفاع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بـ 1,4 في المئة، وتراجع الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية بـ 0,1 في المئة.
أما منذ بداية عام 2018، فقد سجل هذا المؤشر ارتفاعا بنسبة 2,1 في المئة خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من العام ذاته، بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية بـ 1,2 في المئة، والمواد غير الغذائية والخدمات بـ 3,5 في المئة.
أما بمدينة طنجة، فقد ارتفع الرقم الاستدلالي خلال شهر نونبر الماضي بـ 0,8 في المئة، ومنذ بداية عام 2018 بـ 1,4 في المئة، هذا الارتفاع الأخير يعزى إلى زيادة أسعار المواد الغذائية بـ 1,5 في المئة، والمواد غير الغذائية والخدمات بـ 2,6 في المئة.
كما سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك بمدينة الحسيمة خلال نونبر الماضي أقوى ارتفاع على مستوى الجهة بزيادة بنسبة 0,9 في المئة، وبنسبة 1,9 في المئة منذ بداية عام 2018، بعد ارتفاع مؤشر المواد الغذائية بنسبة 1,2 في المئة والمواد غير الغذائية بنسبة 2,1 في المئة.
على المستوى الوطني، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا بنسبة 0,7 في المئة خلال شهر نونبر، وبنسبة 2 في المئة منذ بداية العام، حيث كانت أقوى الارتفاعات خلال نونبر بأكادير وآسفي (1,3 في المئة)، وأدناها بالقنيطرة (0,3 في المئة) وفاس (0,2 في المائة).
وأوضحت المذكرة أن هذا المؤشر يُستعمل من أجل تتبع وتحليل الظرفية الاقتصادية، كما يُشكّل عنصرا أساسيا لوضع السياسة المالية للبلاد، ومراجعة العقود بين مختلف الشركاء السوسيو اقتصاديين، وتقييم مجاميع المحاسبة الوطنية بالأسعار الثابتة.
شاركونا آراءكم