ما هو الأفضل علميّاً.. النوم بالجوارب أم من دونها؟

يرتبط النوم بالجوارب بعمل وظائف الأعضاء أو الفيزيولوجيا، حيث تساعد هذه العادة على تنظيم درجة حرارة الجسم أثناء النوم، وزيادة تدفق الدم إلى القدم.
ومن الناحية النفسية، يشعر كثير من الناس بالراحة في النوم بالجوارب، فيما يشعر الآخرون بالراحة أكثر من دونها، وفيما يلي ملخص لِما توصّل إليه العلم بهذا الخصوص…
1- تنظيم درجة حرارتك: عندما يتعلق الأمر بالنوم، فإن الشعور بالبرد هو أفضل محفز على ذلك. وبشكل عام، ووفقا لمستشفى كليفلاند كلينك الأميركية، فإن أفضل درجة حرارة نوم للكبار هي بين 15 و20 درجة مئوية.
يبرد الجسم بشكل طبيعي لتعزيز النوم، ويمكن أن يساعد الإيقاف المنظم للحرارة في تسهيل هذه العملية الطبيعية. وإذا كانت بيئة النوم حارة جدا أو باردة جدا، من المحتمل أن تستيقظ أكثر من مرة.
ومن هنا يمكن استنناج أنه إذا كنت معتادا على تشغيل مدفأة ليلا على سبيل المثال، فإن النوم بالجوارب قد يكون مدمرا. نفس الحجة تنطبق على أولئك الذين يشعرون بالبرد في الليل، ولذا فالأفضل لهم هو ارتداء الجوارب.
2- زيادة تدفق الدم: يمكن للجوارب أن تُعدّ الجسم للنوم السليم، لأنها تُعزّز توسّع أو تمدّد الأوعية الدموية، وتساعد على زيادة تدفق الدم داخل وحول أقدامك.
ومثل الإشارات الأخرى التي يرسلها جسمك لنفسه عندما يكون النوم وشيكًا، فإن حدوث توسع الأوعية المرتبط بارتداء الجوارب يتيح للجسم معرفة أن الوقت قد حان للذهاب إلى الفراش.
3- يمكن أن يكون أكثر (أو أقل) راحة بالنسبة لك: علم النوم بالجوارب يمتد إلى أبعد من علم وظائف الأعضاء أو الفيزيولوجيا. فما نرتديه للنوم وكيف يؤثر على ما نشعر به، يرتبط بعلم النفس أيضا.
بالنسبة للبعض، تمثل الجوارب شعورا بالسلامة والدفء، وهو ما يوصف بسر الاستمرار في النوم. لكن البعض الآخر يرى تأثيرا معاكسا لذلك.
وعلى الرغم من الفوائد الطبية لارتداء الجوارب عند النوم، لا يزال الكثير من الناس يشعرون بأن هذه العادة غير صحية، أو ربما يخشون الحرارة الزائدة التي قد تجعلهم يستيقظون.
شاركونا آراءكم