من هي “مُلتهمة” 200 مليون سنوياً بجماعة طنجة؟

أثار خبر يتهم نائبة لعمدة مدينة طنجة بالتهام 200 مليون سنتيم سنويا، جدلا كبيرا على المستوى المحلي والوطني، الشيء الذي دفع الجماعة لإصدار بلاغ تنفي فيه هذه الأنباء وتهدد باللجوء للقضاء.
وبحسب يومية “الأخبار” فإن سفريات نائبة العمدة التي لم يتم تحديد هويتها كلفت الجماعة 200 مليون سنتيم سنويا، وقالت إنه تم اكتشاف هذا الأمر بعد ملاحظة “استنزاف” هذا المبلغ من ميزانية السنة الجارية.
الأخبار أرجعت كل هذه المصاريف المبالغ فيها، إلى رحلات النائبة إلى مجموعة من الدول ومن بينها تركيا على وجه الخصوص بمبرر تمثيل الجماعة خارجيا، لكن تكاليف تنقل وإقامة النائبة أضحت مكلفة، وفق الجريدة.
الجماعة ترد
وردا على هذه الاتهامات قالت جماعة طنجة إنها تفاجأت بما ورد بجريدة «الأخبار» اليومية الصادرة يوم 27 دجنبر 2018 ، بعنوان «سفريات نائبة عمدة طنجة تلتهم 200 مليون سنتيم »، وقالت إن ما سرد هو “معطيات مغلوطة”.
الجماعة افادت أن الاعتماد المفتوح المخصص للتعويض عن مصاريف القيام بمهام خارج أرض الوطن لفائدة الرئيس والمستشارين لا يتعدى مائة ألف (100.000) درهم، وخمسون ألف (50.000) درهم بالنسبة لمصاريف التنقل داخل المملكة.
نفس المصدر أكد أن نسبة صرف الاعتمادات في هذا الفصل لم تتجاوز إلى تاريخه 20% من المبلغ المرصود.
لكن من هي النائبة المعنية؟
وبحسب ما علم الموقع فإن المنتخبة المتهمة هي فاطمة بن الحسن النائبة الثانية لعمدة طنجة، وهي مكلفة بالتدبير المفوض والتمثيلية السياسية للرئيس.
بلحسن وبعد بلاغ الجماعة الرسمي، اختارت صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعية لمطالبة الجهة التي تتهمها بتقديم أدلة على “ما نشر”، مستغربة كيف تم إحصاء هذا المبلغ بينما لم يصرف من الاعتماد المخصص إلا 20 في المائة.
ابنة المستشارة بدورها دخلت على الخط خصوصا بعد الإشارة لها في المقال، إذ تقيم الفتاة في تركيا وتحدث الخبر عن زيارتها بشكل متكرر، فتوجهت لوالدتها بالسؤال ” فوقاش جيتي عندي وانا مفخباريشي ؟”.
الذنب ماشي ديالك ولاديال الجماعه الذنب ديال بوزبال لنتخبكم بصحه والراحه