222 قتيلاً.. الملك محمد السادس يعزي الشعب الأندونيسي بعد كارثة التسونامي

بعث الملك محمد السادس برقية تعزية وتضامن الى جوكو ويدودو رئيس جمهورية أندونيسيا على إثر التسونامي المروع الذي ضرب سواحل مضيق سوندا مخلفا العديد من الضحايا وخسائر مادية جسيمة.
وأعرب الملك في هذه البرقية باسمه وباسم الشعب المغربي، للرئيس الأندونيسي، ومن خلاله للأسر المكلومة وللشعب الأندونيسي، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر التضامن والمواساة، داعيا الله تعالى أن يشمل الضحايا بواسع رحمته وغفرانه، “ويلهمكم وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل”.
إلى ذلك ارتفعت حصيلة ضحايا التسونامي، الناجم عن ثوران بركاني في إندونيسيا، إلى 222 قتيلا وأكثر من 800 جريح، بحسب حصيلة جديدة أعلنتها السلطات اليوم الأحد.
وقال سوتوبو بوروو نوغروهو الناطق باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا ، في بيان له ، إن الحصيلة تشمل في الوقت الحالي “222 قتيلا و843 جريحا و28 مفقودا “، متوقعا “ارتفاع هذه الأعداد”.
ودمرت الأمواج العاتية التي اجتاحت سواحل سومطرة الجنوبية والساحل الغربي لجزيرة جاوة مئات الأبنية. وحدث هذا المد بعد انفجار بركان آناك كراكاتوا، بحسب ما أفاد نوغروهو، فيما لا تزال عناصر الإسعاف تبحث عن مفقودين بين الركام.
وأظهرت تسجيلات مصورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي المياه تجتاح موقع حفل لفرقة البوب “سيفنتين” في الهواء الطلق. ودفعت المياه أعضاء الفرقة خارج المنصة.
وظهر مغني الفرقة في فيديو عبر “إنستغرام” وهو يعلن بتأثر شديد وفاة كل من عازف الباص في الفرقة والقيم على جولاتهم الموسيقية.
وقالت السلطات إن التسونامي حدث بسبب مد غير عادي مرتبط بالقمر الجديد رافقه انزلاق في أعماق البحر بسبب انفجار بركان آناك كراكاتوا، الجزيرة الصغيرة الواقعة في مضيق سوندا.
وذكر المركز الإندونيسي للبراكين وإدارة المخاطر الجيولوجية أن مؤشرات تدل على نشاط هذا البركان ظهرت منذ أسبوع.
وآناك جزيرة بركانية صغيرة برزت فوق سطح البحر بعد حوالي نصف قرن من ثوران بركان كراكاتوا في 1883. وهذا البركان هو أحد 127 بركانا ناشطا في إندونيسيا.
شاركونا آراءكم