رصاص طائش يهدد حياة التلاميذ والسكان بدار الشاوي ضواحي طنجة

خيّمت أجواءٌ من الخوف على أحياء في منطقة “دار الشاوي” ضواحي مدينة طنجة، يوم السبت 8 دجنبر الحالي، بعدما دوّت في المكان أصواتُ رصاصاتٍ طائشة مجهولة المصدر.
ودون سابق إنذار، وجد السكان وتلاميذ المدارس في المنطقة المذكورة أنفسهم معرّضين لخطر الموت أو الإصابة برصاص “الرّش” الذي ظل يتطاير من جهة إلى أخرى لحوالي خمس ساعات، من الساعة التاسعة صباحا إلى ما بعد منتصف النهار، حسب ما أكد شهود عيان.
وأوضح هؤلاء أنهم تفاجأوا بما كان يقع، قبل أن يتّضح لهم أن شخصا مسلحا ببندقية “يصطاد” الكلاب الضالة بشكل عشوائي وبطريقة فوضية، مشيرين إلى أنهم لم يستطيعوا التعرف على هويته ولا الجهة التي يتبع لها.
من جهتهم، ندّد أساتذة الثانوية الإعدادية “دار الشاوي” بما سمّوها الممارسات اللا مسؤولة التي أقدمت عليها جهات “مجهولة” بالقرب من فضاء الإعدادية بهدف قتل الكلاب الضالة، ما تسّبب في حالة من الهلع في أوساط التلاميذ والأطر التربوية العاملة بالمؤسسة.
وقال هؤلاء في بيان تنديدي، توصلت “طنجة7” بنسخة منه، إن إطلاق الرصاص بمحيط الثانوية شكّل خطرا حقيقيا على سلامة التلاميذ، مشيرين إلى أنهم اضطّروا إلى توقيف الدراسة والإبقاء على التلاميذ داخل أقسامهم، إلى حين استجلاء حقيقة ما كان يحدث.
اتقوا الله فى البهيمة المعجمة وفى كل كبد رطبة اجر وصدقة ولعن رسول الله متخذ ذى الروح غرضا بالتنشين عليها وما بالهم وبال الكلاب فالكلاب امة من الامم والله رفيق كتب الاحسان فى الامر كله .كما بالاحاديث الشريفة ، فيجب وقف هذا الاسلوبالهمجى ضد الكلاب فى المغرب ومحاسبة هؤلاء بشدة