سبت الغضب الفرنسي.. غاز مسيل للدموع لتفريق احتجاجات أصحاب السترات الصفراء في باريس (مباشر)

أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على متظاهري (السترات الصفراء) في وسط باريس يوم السبت 8 دجنبر مع بدء احتجاجات معلن عنها من قبل على ارتفاع تكاليف المعيشة
فرنسا كانت قد نشرت آلاف قوات الأمن للتأهب لتجدد أعمال شغب متظاهري ”السترات الصفراء“ في العاصمة باريس ومدن أخرى في مواجهة بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة للأسبوع الرابع.
وتم إغلاق برج إيفل والمعالم السياحية الأخرى والمتاجر لتجنب أعمال النهب وتمت إزالة مقاعد الشوارع لتجنب استخدام القضبان المعدنية كمقذوفات.
وتقول السلطات إن الاحتجاجات اختطفتها عناصر يمينية متطرفة وعناصر فوضوية تصر على العنف وتثير الاضطرابات الاجتماعية في تحد مباشر لماكرون وقوات الأمن.
ومع ذلك، اضطر ماكرون (40 عاما) للقيام بأول تنازل كبير في رئاسته بالتخلي عن ضريبة الوقود. وتراجعت شعبية ماكرون في استطلاعات الرأي.
ورغم هذا التنازل، تواصل حركة ”السترات الصفراء“ المطالبة بتنازلات أكثر من الحكومة بما في ذلك خفض الضرائب وزيادة الرواتب وخفض تكاليف الطاقة وحتى استقالة ماكرون.
ولم يتحدث ماكرون علانية منذ أن أدان اضطرابات يوم السبت الماضي أثناء قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين لكن مكتبه قال إنه سيلقي كلمة للأمة في مطلع الأسبوع.
شاركونا آراءكم