استقبل الملك وأُقصي من الاستفادة من ميناء الصيد بطنجة: قالولنا انْتم ماجين من الريف (فيديو)

طالب أمين مال رابطة الزهاني لتجارة السمك بميناء طنجة، محمد رخاوي، بالتحقيق في ما وصفها بـ “الخروقات والتجاوزات” في توزيع المحلات بالميناء، الذي قام الملك محمد السادس بتدشينه خلال السنة الحالية.
وفي حديث مع موقع “طنجة7″، كشف التاجر أنه كان من الأشخاص القلائل الذين تشرّفوا باستقبال الملك محمد السادس خلال تدشينه ميناء الصيد الجديد، لكنه تعرّض للإقصاء والتهميش وحُرم من الاستفادة من محل لممارسة عمله، رغم أنه يُعدّ من أكبر التجار من حيث رقم المعاملات، مقارنةً مع الذين استفادوا.
وأكد المتضرر أنه لا يعلم طبيعة المعايير والأساليب التي استخدمتها السلطات المعنية والجمعيات المهنية في توزيع المحلات، حيث وجّه مراسلات لولاية طنجة يستفسر عن سبب إقصائه، إلا أنه لم يتلقى جواباً واضحا لغاية الآن.
وأعرب رخاوي عن مخاوفه من وجود أسباب عنصرية خلف الأمر، إذ قيل له ولبعض التجار الآخرين خلال أحد الاجتماعات، وبحضور مسؤولين، إنهم جاؤوا من منطقة الريف ولا يحق لهم الاستفادة، معتبرا أن الأمر غير مقبول وهو إهانة لشعار الديمقراطية في المغرب، إذ يُستثنى من يشتغل ويحقق الأرباح ويوظف المواطنين من العمل في الميناء، بينما تُمنح الدكاكين فيه لجهات غير مؤهلة.
التاجر أوضح أنه يشتغل حاليا في ظروف سيئة لا تناسب هذا العمل، إذ يحتاج السمك للحفظ في ظروف مناسبة وصحية قبل وصولها للمواطن، داعيا السلطات إلى التحرك سريعا والتحقيق في كيفية توزيع المحلات على أشخاص غير ذي صفة ولا يستحقونها.
من حقك ورغما عن انفهم اخذ محالك طال الزمان او قصر نريد الشفافية