أمٌّ تبرّعت لابنها وأخٌ لأخته.. إجراء عمليتين لزراعة الكلى في وجدة

أجرى طاقم طبي وتمريضي متكامل ومتعدد التخصصات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمدينة وجدة عمليتين نوعيتين ناجحتين لزراعة الكلى، لفائدة مريضين يعانيان من القصور الكلوي المزمن الكلي.
وبحسب بلاغ للمركز الاستشفائي، فقد تمت العملية الأولى يوم الثلاثاء الماضي، حيث إن المتبرعة وهي أم بالغة من العمر 60 سنة وهبت كليتها لابنها البالغ 26 سنة والذي كان يخضع لحصص تصفية الدم منذ سنة 2009.
أما العملية الثانية، والتي أجريت في اليوم الموالي، فقد تبرع الأخ ذو الـ 57 سنة بكليته لأخته البالغة من العمر 59 سنة والتي تعاني من القصور الكلوي منذ خمس سنوات.
وأُجريت العمليتان، بحسب المصدر، في ظروف جيدة وتكللتا بالنجاح، ويتمتع المتبرعان والمتلقيان بصحة جيدة ويتماثلان للشفاء.
وقد أجريت هاتين العمليتين، بشراكة مع فريق طبي من المركز الاستشفائي الجامعي لرانس (فرنسا) في إطار اتفاقية التعاون التي تربط المركزين الاستشفائيين (ضمن الشراكة بين مجلس جهة الشرق وجهة الشرق الكبرى بفرنسا).
وفي يونيو الماضي، تمكن طاقم طبي وشبه طبي متكامل ومتعدد التخصصات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة من إجراء عمليتين نوعيتين لزراعة الكلى، لأول مرة بجهة الشرق، لفائدة مريضين يعانيان من القصور الكلوي المزمن الكلي.
شاركونا آراءكم