تفاصيل جديدة عن تقطيع خياطة مغربية حبيبها لأجزاء

حظيت جريمة القتل البشعة التي تورطت فيها امرأة مغربية في الإمارات، باهتمام إعلامي عالمي، إذ نُشر الخبر عبر أغلبية المنصات، وسط صدمة للمعلومات الأولية التي تم الكشف عنها.
الصحف الرسمية في الإمارات قالت إن المرأة قامت بقطع جثة حبيبها، ثم طبخ أجزاء منها وتقديمها مع الأرز وفق وجبة محلية شهيرة، قبل تقديمها لعمال باكستانيين، إلا أن محامي المتهمة كذّب كثيرا من المعلومات المنشورة، مشيرا إلى أن موكلته “تنكر” فعلتها.
المحامي قال لـ “الإمارات اليوم” إن “ح” البالغة من العمر 37 سنة متزوجة ولديها أطفال يقيمون مع زوجها في المغرب، وتعمل خياطة في محل نسائي، ومقيمة في الإمارات منذ 10 سنوات، وتعرفت إلى حبيبها المجني عليه “و”، وهو شخص أعزب يبلغ من العمر 29 سنة، يعمل بدوره كخياط في محل نسائي آخر، منذ سبع سنوات، ويسكن بالقرب من منزلها بمنطقة عود التوبة في مدينة العين.
المحامي قال إن الجريمة وفق أوراق القضية وقعت في الثالث من نونبر العام الماضي، عندما ذهبت المتهمة إلى منزل حبيبها (المجني عليه)، الذي تربطه بها علاقات حميمة ليلة الواقعة، للسهر معه ومع أصدقائه في السكن المشترك، متابعاً أن الجميع كان في حالة طبيعية، وانتهت السهرة في نحو الساعة الثالثة فجر الجمعة، الثالث من نونبر العام الماضي، حيث قام الشاب (و) بتوصيل حبيبته (ح) إلى منزلها، وفق شهادة الشهود الذين كانوا موجودين في السهرة.
وأوضح أن التحقيقات أفادت بأن (و) اتصل هاتفياً بـ (ح) ظهر اليوم نفسه، طالباً تناول وجبة الغداء عندها في المنزل، ورحبت المرأة به، وبعد وصوله إلى منزلها طلب منها الذهاب معه في رحلة إلى جبل حفيت، إلا أنها رفضت وأبلغته بأنها بصدد الانتقال إلى منزل آخر، وطلبت منه المساعدة في نقل الأثاث بدلاً من الذهاب إلى الجبل، ونشب بينهما خلاف تطور إلى مشادات كلامية، واعتدى الشاب على المتهمة لفظاً وضربها على وجهها.
وتابعت التحقيقات أن (و) شد (ح) من شعرها نحو الأسفل، حتى بلغ مستوى رأسها على مستوى الطاولة التي تقف بجانبها، ووقعت عيناها على سكين فوق الطاولة فالتقطته وطعنت به المجني عليه في صدره، ما أدى إلى إصابته بنزيف أدى إلى وفاته.
وأشارت إلى أنه فور مشاهدة المتهمة الدم أصيبت بذعر وحالة نفسية سيئة، ولم تعرف كيفية التصرف، وحاولت إخفاء ملامح الجريمة والتخلص من الجثة، من خلال تقطيعها بالسكين إلى ثلاثة أجزاء (الرأس والجزء العلوي والجزء السفلي)، ووضعت الأجزاء في أوانٍ وغلتها في ماء ساخن حتى تستطيع فصل الأجزاء عن العظام.
وأضاف المحامي بحسب أوراق القضية، أن المتهمة وضعت أجزاء الجثة في حقيبتين وألقتهما بحاويتَي نفايات في محاولة لإخفاء الجريمة، متابعاً أنه بعد تغيّب المجني عليه عن منزله أياماً عدة، قدم أحد أصدقائه بلاغاً إلى الشرطة عن تغيبه، حيث قامت الشرطة بإجراء عملية بحث وتحرٍّ، واستدعت المتهمة لسؤالها عن تغيب المجني عليه.
شاركونا آراءكم