ارتفاع ضحايا الإنفلونزا في الجزائر.. ومخاوف من ظهور الفيروس في المغرب

توفي 23 شخصا بسبب فيروس الإنفلونزا الموسمية بعدة ولايات في الجزائر، منذ بداية الموسم الشتوي الحالي، حسب آخر حصيلة أعلنت عنها مديرية الوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، يوم الثلاثاء 13 فبراير الحالي.
وتأتي ولاية الجزائر العاصمة في مقدمة الحصيلة بتسجيل 10 وفيات تتراوح أعمارهم ما بين 4 و65 سنة، تليها ولاية برج بوعريريج بـ 3 وفيات، ثم كل من البليدة وتيبازة وغليزان بحالتي وفاة لكل واحدة منها، وولايات وهران والمدية وسوق أهراس وسكيكدة بحالة وفاة واحدة لكل واحدة منها، حسب ما أفادت به مديرية الوقاية.
وأوضحت المديرية أن 39 في المئة من حالات الوفاة المسجلة يعاني أصحابها من أمراض مزمنة، سيما السكري والقصور الكلوي، بالإضافة إلى حالتين لنساء حوامل. في حين ما زال 730 شخصا مشكوك في إصابته بفيروس الإنفلونزا الموسمية يخضعون إلى المتابعة الطبية بعدة مستشفيات، من بينهم 223 حالة مؤكدة، ما يمثل نسبة 30 في المئة يوجد أصحابها في العناية المركزة.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الفلاحة في المغرب عن فرض تدابير للتصدي لفيروس إنفلونزا الطيور، فيما لا تزال ظاهرة تربية الدواجن وسط الأحياء السكنية بالمجال الحضري منتشرة في عدة مدن مغربية، من بينها طنجة، ما يعزز المخاوف من ظهور الفيروس وانتشاره.
وتبلغ الإصابة بفيروس الإنفلونزا ذروتها في شهر فبراير الحالي، نظرا لانخفاض درجة الحرارة والتقلبات الجوية التي تميز هذا الشهر.
هذا، وينصح الأطباء بضرورة احترام وسائل الوقاية والتوجه لمصالح المستعجلات الطبية بمجرد ظهور أعراض الإنفلونزا، والمتمثلة أساسا في المعاناة من آلام في الرأس وارتفاع في درجة الحرارة والسعال مع آلام في الحنجرة.
شاركونا آراءكم