مخاوف من ظهوره في المغرب.. فيروس الإنفلونزا يحصد مزيدا من الضحايا في عدة دول

أعلنت وزارة الصحة في الإكوادور، يوم الأربعاء 7 فبراير الحالي، عن مقتل 66 شخصا جراء الإصابة بفيروس الإنفلونزا القاتل، منذ ظهوره في البلاد شهر نونبر المنصرم.
وأفاد نائب وزير الصحة الإكوادوري، أنه إلى غاية الثالث من شهر فبراير الحالي تم تسجيل إصابة 931 شخصا بفيروس الإنفلونزا، بالدرجة الأولى من سلالة “اتش 1 ان 1″، مشيرا إلى وفاة 66 منهم بعدما أصيبوا بالفيروس من سلالة “اتش 3 إن 2”.
وأوضح نائب الوزير أن غالبية الإصابات تركزت في مقاطعة بيشينتشا الواقعة في جبال الانديز حول العاصمة كيتو، حيث تشهد تلك المناطق فصل شتاء يترافق مع برد قارس وأمطار غزيرة، وهي ظروف مناسبة لانتشار الوباء.
وكانت الجزائر قد أعلنت، يوم الإثنين 5 فبراير الحالي، عن مصرع 19 شخصا نتيجة الإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور، كما سُجلت قبلها في إسبانيا 15 حالة وفاة بسبب الإصابة بهذا المرض، كانت آخرها يوم فاتح فبراير الحالي، في حين ما زال تفشي الفيروس في كل من أمريكا والعراق يزداد سوءا ويودي بحياة العشرات من الأشخاص.
ولمواجهة فيروس إنفلونزا الطيور في المغرب، أعلنت وزارة الفلاحة عن مجموعة من الإجراءات الوقائية والتدابير الصحية من أجل التصدي للمرض، لكن ظاهرة تربية الدواجن داخل المنازل وسط المجال الحضري ما زالت منتشرة في عدة مدن مغربية، من بينها طنجة، وهو ما يُوفر مجالا خصبا لظهور الوباء وانتشاره، خصوصا مع موجة الأمطار والطقس البارد التي تشهدها عدة جهات في المملكة.
شاركونا آراءكم