بينما تتجاهل مئات الأماكن.. جماعة طنجة تسارع إلى ترسيم ممرات للراجلين عند مصحة خاصة

بينما تتجاهل مئات الأماكن الأخرى، سارعت الجماعة الحضرية لمدينة طنجة، صباح يوم أمس الجمعة 14 شتنبر، إلى ترسيم ممرّاتٍ للراجلين عند مدخل مصحة خاصة بشارع “سيدي اعمر”، يُنتظر افتتاحها في الأيام القليلة القادمة.
ورغم وجود المصحة عند منعطف الطريق، إلا أن الجماعة قامت بترسيم ممرّاتِ الراجلين مباشرة بعد المنعطف رغم ما قد يُسبّبه ذلك من حوادث سير قد تكون مميتة، غير أن المثير حقا في الموضوع هو تجاهل الجماعة لكثيرٍ من المؤسسات العامة والخاصة بنفس الشارع، والتي تحتاج بالضرورة لترسيم ممرّاتٍ عندها، مثل الملحقة الإدارية السادسة ومستشفى “الدوق دو طوفار”.
وأثار موقف جماعة طنجة مع المصحة المذكورة، والتي تُعنى بعمليات التجميل، تساؤلاتٍ كثيرة حول من يُقرّر مكان وضع ممرات الراجلين ومدى سلامة وجودها في المكان المختار من عدمه، كما جلب لمسؤولي الجماعة اتهاماتٍ بالمحسوبية والمحاباة، ووضعهم في دائرة شُبهات عديدة.
# طنجة تستغيث فهل من مجيب ؟!.
مدينة طنجة يطالها الإهمال بسبب مسؤولين لا يفقهون شيئاً في التسيير ، ولا هم لهم إلا الحفاظ على الكراسي والالتصاق بها ، فرحين بمناصبهم كما تفرح البنت بدميتها ، ناسين أمانة المسؤولية وعظمها ، وراقصين على جراح المواطنين ، تاركين الفساد يعشش ويفرخ في جميع القطاعات العمومية .
طنجة أيها المسؤولون الصم تحتضر في زمنكم ، مات العظماء الذين كانوا يهتمون بطنجة وجمالها ، وجاء المفسدون الذين أغلقوا المراحيض العمومية في كل ربوع طنجة وقضوا على ممرات الراجلين ، وخلعوا الكراسي المعدة للمسنين والمرضى ، وأزالوا صنابير المياه المتواجدة في الأحياء الشعبية للعائلات المعوزة والفقيرة ، فادفنوا رؤوسكم في الرمال مثل النعامة واتركوا أدباركم للرياح ، فلا أنتم من أهل ولا الشرف ، ولا المسؤولون ولا الأمانة .
السياح يتأففون من عدم وجود مراحيض عمومية في طنجة ، ويتألمون لحاضرها البئيس بعد ما كانت قبلتهم المفضلة ، وأصبحت الآن وسخة ومكاناً آمنا للمعربدين وقطاع الطرق في كل شوارع طنجة .
ارحلوا عنا ، لا تشرفون بوجودكم بوجودكم ، لقد لفظتكم الحياة وقذفت بكم إلى الهامش كما يقذف البحر الزبد .
معذرة يا طنجة ، لقد تآمر عليك المتآمرون ، ودمر جمالك سماسرة الإسمنت وأباطرة المخدرات .
فنحن معك ننتظر الموعد الآتي .
يجب رفع دعوى على عمدة طنجة ونائبه المكلف بوضع التشوير على الطرقات لاهمال هذه العملية , الامر الذي يتسبب فى حوادث مميتة يذهب ضحيتهه العديد من الابرياء ,دعوى القتل غير العمد بسبب الاهمال وعدم تقدير المسؤولية.