أعلنت الشركة العامة لأشغال المغرب (إس جي تي إم) عن نيتها الدخول إلى بورصة الدار البيضاء، بهدف تمويل توسع طلباتها، والتي تشمل بناء أكبر ملعب في العالم ملعب الحسن الثاني المستقبلي الذي يتسع لنحو 115 ألف مقعد قرب الدار البيضاء.
الشركة جمعت مبلغاً قياسياً بلغ 34 مليار درهم في عقودها، في الوقت الذي يستعد فيه المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
وقال المدير العام، حمزة القباج، لبلومبرغ إن الدخول إلى البورصة سيساعد إس جي تي إم على الوصول إلى أدوات تمويل جديدة، بما في ذلك سندات المشاريع والأسواق الخاصة بالديون.
الشركة، التي نفذت مشاريع بارزة مثل أبراج توين سنتر في الدار البيضاء، وميناء ناظور ويست ميد، والملعب المُجدد مولاي عبد الله في الرباط، تتوقع تحقيق إيرادات بلغت 14 مليار درهم في عام 2025. وفي هذا السياق، أكد حمزة القباج أن موعد كأس العالم على الأراضي الوطنية يُشكل “مُسرّعاً لتطوير البنى التحتية” في البلاد.
مستفيدة من زخم هذه المشاريع، الذي يُقدر بـ140 مليار دولار استثمارات بحلول عام 2030، تخطط إس جي تي إم أيضاً لمتابعة عقود خارجية، خاصة في المملكة العربية السعودية، التي ستستضيف كأس العالم 2034.
يُعد هذا الإعلان خطوة استراتيجية هامة لإس جي تي إم، التي أصبحت أحد اللاعبين الرئيسيين في قطاع البناء والإنشاءات بالمغرب، وسط حماسة الاستعدادات للحدث الرياضي العالمي الكبير. ومن المتوقع أن يساهم الدخول إلى السوق المالي في تعزيز قدرات الشركة على المنافسة دولياً، مع التركيز على الاستدامة والابتكار في مشاريع البنية التحتية.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


