رحبت المنظمة اليهودية الأوروبية (EuroJewCong) بالمبادرة التي أطلقتها المملكة المغربية لتحويل موقع دار مولاي الهاشم بمدينة دمنات إلى مركز مخصص للثقافة اليهودية.
واعتبرت المنظمة الخطوة “مبادرة تاريخية تعكس التزام المغرب المتواصل بالحفاظ على تنوعه الثقافي وهويته المتعددة”.
وأشادت المنظمة، في تدوينة نشرتها على حساباتها الرسمية يوم الإثنين 3 نونبر، بالرؤية التي يقودها الملك محمد السادس في مجال صون الذاكرة اليهودية المغربية. وأكدت أن المشروع الجديد يندرج ضمن سياسة شاملة تسعى إلى ترميم المدارس والمعابد والمقابر اليهودية في مختلف مناطق المغرب.
وأضافت أن هذا المركز الثقافي، الذي يقام بالقرب من المقبرة اليهودية المجدّدة حديثًا بدمنات، “سيسهم في تعزيز الحوار والتبادل الثقافي. ويُبرز عمق العلاقات التاريخية التي جمعت اليهود والمسلمين في المغرب عبر القرون”.
وأبرزت المنظمة أن المقاربة المغربية “تقدّم نموذجًا فريدًا في العالم العربي في مجال حماية التراث اليهودي ضمن الهوية الوطنية الجامعة”. كما ثمّنت دعم المستشار الملكي أندري أزولاي واللجنة الملكية لترميم المقابر اليهودية في تنفيذ هذه الرؤية.
يُذكر أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل كانت قد أعلنت، في وقت سابق، عن المشروع ضمن برنامج وطني واسع لحماية التراث اليهودي المغربي. في إطار العناية الملكية بالذاكرة التاريخية للمملكة بجميع مكوناتها.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض
