طنجة.. تصدير سيارات جديدة محملة بالحشيش!! (فيديو)

أعلن الدرك الفرنسي في بلاغ له عن تفكيك شبكة دولية متخصصة في تهريب الحشيش داخل سيارات جديدة يتم تصديرها من المغرب. وكانت الشبكة تعتمد على مسار بحري معقد يمر عبر ميناء طنجة المتوسط، قبل أن تصل الشحنات إلى جزيرة لارونيون في المحيط الهندي.

وحسب ما ذكرت قناة “TF1″، ضبطت السلطات الفرنسية نهاية الأسبوع الماضي، أكثر من 50 كيلوغراماً من الحشيش على متن سفينة كانت قد غادرت ميناء لوهافر شمال فرنسا، متجهة إلى لارونيون، مرورا عبر طنجة.

وكانت المخدرات مخبأة بإحكام داخل إطارات السيارات ومقاعدها. وذلك ضمن شحنة تضم نحو 12 سيارة جديدة تم تحميلها خلال توقف السفينة في ميناء طنجة المتوسط.

وأوضحت التحقيقات أن الشبكة كانت تستغل مرور السفن التجارية عبر طنجة لإدخال السيارات المشبوهة إلى السفينة. في محاولة لتمويه عمليات التفتيش، مستفيدة من حجم الحركة التجارية الكبيرة بالميناء.

وأفاد الدرك الفرنسي أن الشبكة استغلت ما وصفه بـ”الناقل البحري”. وهو مسار ظلّ “قليلاً ما يخضع للرقابة الدقيقة” في عمليات التهريب. وأضاف أن هذا النوع من النقل “يسمح بتمرير كميات أكبر من المواد المحظورة دون إثارة الشبهات”.

بداية التحقيقات

بداية خيوط القضية تعود إلى عام مضى، حين تم العثور على 8 كيلوغرامات من مادة الإكستازي مخبأة داخل العجلة الاحتياطية لسيارة جديدة وصلت إلى ميناء لارونيون. وقدرت قيمة تلك الكمية بأكثر من 550 ألف يورو.

هذا الاكتشاف قاد إلى فتح تحقيق موسّع كشف عن تنظيم إجرامي معقد يضم متورطين من داخل الموانئ. كانوا مكلفين بتسهيل مرور الشحنات الممنوعة.

وخلال الأشهر التالية، كثّفت وحدات الدرك الفرنسي مراقبتها لتحركات الشبكة، ليتم في الصيف الماضي إنشاء خلية تحقيق وطنية لتنسيق الجهود بين فرنسا القارية وجزيرة لارونيون. ما مكّن في النهاية من إحباط العملية الأخيرة وتوقيف عدد من المشتبه فيهم.

طنجة تحت المجهر

وتشير المعطيات الأولية التي ذكرتها “TF1” في تقرير لها عن هذه القضية إلى أن بعض مراحل التحميل التي تمت في ميناء طنجة قد خضعت للتدقيق من طرف السلطات المغربية. في إطار التعاون الأمني القائم بين المغرب وفرنسا لمحاربة شبكات التهريب الدولي. خاصة تلك التي تستغل الخطوط البحرية بين أوروبا وإفريقيا.

تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض