حمل دفاع المديرية العامة للأمن الوطني ما أسماها بـ “حركة ليلية” مسؤولية أعمال شغب عقب مظاهرات جيل زد يوم فاتح أكتوبر 2025.
خلال جلسة محاكمة المتابعين على خلفية أعمال الشغب التي عرفتها مدينة العرائش، أكد دفاع الأمن الوطني بأن الاحتجاجات التي خرجت بدعوة من جيل زد تعد “حركة نبيلة ومطالبة مشروعة”، معتبرا أن “حركة ليلية” هي التي قامت بأعمال العنف والتخريب مستغلة المظاهرات والمطالب الاجتماعية.
دفاع الأمن قال إن المغرب يتوفر على “مخزن مواطن” وبأن الشرطة هدفها حماية الشعب وبـأن الأمن المغربي يضرب به المثال في كل أنحاء العالم، وبأن المخربين حاولوا نقل صورة “قاتمة عن البلاد”.
المحامي شدد بأن الأمن سيستهدف دائما من يخالف القانون. بالتزامن على حفاظه على النظام والأمن والاستقرار.
وبخصوص واقعة العرائش، كشف المحامي بأن الأضرار التي خلفتها أعمال العنف لدى الأمن بلغت قيمتها 200 ألف درهم، خصوصا بعد تخريب 10 عربات. وقد طالب في هذا السياق بتعويض قدره 200 ألف درهم.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


