حقق ريال مدريد انتصاراً مثيراً بنتيجة 2-1 على برشلونة في إطار الدوري الإسباني “لا ليغا”، خلال المواجهة الكلاسيكية التي أقيمت على ملعب سانتياغو برنابيو.
كان الهدفان لكيليان مبابي وجيود بيلينغهام هما السلاح الفتاك الذي أنهى آمال البارسا، الذي نجح في التعادل مؤقتاً عبر فيرنين لوبيز، لكن الروح القتالية للملكي أعادت التوازن لصالحه.
جو مشحون قبل الصافرة الأولى
قبل انطلاق المباراة، كانت الأجواء مشحونة بسبب التصريحات الحادة من جانب النجم الشاب لبرشلونة، لامين يامال، الذي اتهم ريال مدريد بالغش في تصريحات أثارت غضب جماهير الملكي. أدت هذه الكلمات إلى هتافات الاستهجان من الجماهير في البرنابيو، مما جعل الملعب يغلي قبل حتى بدء اللعب.
كان التوتر واضحاً على وجوه اللاعبين، حيث سعى الفريقان إلى فرض هيمنتهما في هذه المواجهة التاريخية، التي تعد دائماً قمة الدراما في كرة القدم الإسبانية.
مجريات المباراة: دراما في كل دقيقة
بدأت المباراة بوتيرة عالية، حيث سيطر ريال مدريد على الكرة في الدقائق الأولى، مستفيداً من دعم جماهيره المتحمسة. في الدقيقة 22، نجح مبابي في افتتاح التسجيل بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء، أخطأ حارس برشلونة في التعامل معها، لتصل إلى الشباك وتثير الجنون في المدرجات.
كان هذا الهدف الثالث للفرنسي في الكلاسيكو هذا الموسم، مؤكداً أنه الرجل الذي يحسم المعارك الكبرى.
رد برشلونة بسرعة مذهلة؛ في الدقيقة 35، استغل فيرنين لوبيز خطأ دفاعياً من ريال مدريد ليسجل هدف التعادل بتسديدة قوية من مسافة متوسطة، مما أعاد الأمل للكتالونيين وأشعل حماس لاعبي هانسي فليك.
انتهى الشوط الأول بالتعادل 1-1، وسط جدل حول قرار الحكم بعدم منح ركلة جزاء لفينيسيوس جونيور بعد تدخل مثير للجدل على يامال داخل منطقة الجزاء. اعتبر اللاعب البرازيلي أن القرار “ظلم واضح”، بينما دافع مدرب برشلونة عن يامال قائلاً: “الملعب يشهد على كل شيء”.
في الشوط الثاني، تصاعد الإيقاع مع هجمات متتالية من الجانبين. في الدقيقة 68، حصل ريال مدريد على ركلة جزاء بعد خطأ على مبابي، لكن الحارس مارك أندري تير شتيغن أنقذ التسديدة ببراعة، مما أبقى المباراة مفتوحة. ومع ذلك، جاء الهدف الحاسم في الدقيقة 82، عندما مرر بيلينغهام كرة مثالية إلى زميله، الذي أنهى الهجمة بتسديدة هادئة تضع الكرة في الزاوية السفلى.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض



حارس البارسا هو تشيزني و ليس مارك اندري تير شتيجن، لذا وجب التصحيح