أعلنت الشركة البريطانية “Predator Oil & Gas” عن نيتها بيع حصتها البالغة 75 بالمئة في رخصة الغاز الطبيعي بمنطقة جرسيف. والتي تستغلها بالشراكة مع المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، الذي يملك 25 بالمئة من المشروع.
وحسب تقارير إعلامية نُشرت الأحد 19 أكتوبر، فإن القرار يأتي بعد عدة حملات حفر غير ناجحة، منها بئر MOU-5، التي لم تؤكد حتى الآن وجود كميات غاز تجارية قابلة للاستخراج.
ورغم التقديرات الجيولوجية التي تشير إلى وجود إمكانات تصل إلى 5.9 تريليون قدم مكعب، إلا أن النتائج الفعلية تبقى غير مؤكدة. ما يعكس ضعف فرص تحقيق الجدوى الاقتصادية في المستقبل القريب.
كما أن فشل الآبار السابقة، مثل MOU-4 التي تم حفرها عام 2023، يعزز مخاوف استمرار تأخر استكشاف وتطوير هذه الموارد الحيوية. ما يضع علامة استفهام كبيرة حول فعالية الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة المغربي.
ويأتي قرار الشركة البريطانية ببيع حصتها بعد إعلان المدير التنفيذي بول جريفيثس في مارس 2025 عن نتائج أولية مخيبة لبئر MOU-5. وهو ما يعكس صعوبة تحقيق أهداف الإنتاج التجاري.
وتخطط الشركة حالياً لتمديد رخصة الاستكشاف حتى شهر نونببر 2026 بينما تتهيأ لبيع حصتها. ما قد يعرقل خطط المغرب لتعزيز إنتاجه من الغاز الطبيعي.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


