شهدت مدينة سبتة نهاية الأسبوع المنصرم، حادثة الهجرة السرية لأم مغربية وابنها القاصر البالغ من العمر 15 عامًا، اللذان وصلا إلى شاطئ المدينة سباحةً انطلاقًا من الفنيدق.
وفور وصول الأم وابنها، تم إدماجهما داخل مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين (CETI)، حسب ما ذكرت جريدة “Elfarodeceuta”، حيث جرى توفير احتياجاتهما من ملابس وأحذية.
وتم أيضًا إخضاعهما لفحص طبي بمستشفى سبتة. ثم توجيههما لاحقًا للالتحاق بفصول الدعم اللغوي المخصصة لغير الناطقين بالإسبانية. تمهيدًا لإدماج الطفل في المؤسسات التعليمية.
ويعتمد هذا الإجراء، وِفق ما أشارت إليه الجريدة الإسبانية، على قرارات النيابة العامة الإسبانية. خاصة القرارين 2/2012 و5/2014، اللذين ينصان على ضرورة فتح ملف حماية للقاصرين في مثل هذه الحالات من الهجرة السرية، لمتابعة وضعهم النفسي والاجتماعي وعلاقتهم بأولياء أمورهم.
وخلال نهاية هذا الأسبوع، سجلت سلطات سبتة دخول ما يقارب 30 قاصرًا، بينهم 17 يوم الأحد فقط. بالإضافة إلى ثلاث فتيات تمكنّ من عبور البحر الفاصل بين المغرب وسبتة.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض