اتهامات لوزارة الخارجية بالتزام الصمت وعدم الدفاع عن مغاربة مختطفين لدى إسرائيل

طنجة7

قال الإئتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان إن المغاربة المختطفين من قبل إسرائيل، عقب مشاركتهم في أسطول الصمود العالمي لرفع الحصار عن غزة، مضربون عن الطعام بسبب مايتعرضون له من سوء المعاملة. بينهم المناضل عزيز غالي.

وإضافة إلى عزيز غالي، ليتعلق الأمر أيضا بعبد العظيم بن الضراوي وعبد الرحمن أعماجو. بينما تم الإفراج في وقت سابق عن أربعة آخرين. وهم أيوب حبراوي ويونس ايت ياسين ويوسف غلال وياسين لفرم.

واتهم الإئتلاف وزارة الخارجية المغربية في شخص ناصر بوريطة، بـ “الإصرار على السكوت أمام الجريمة الجديدة للعدو الصهيوني، وأنه غير عابئ بمصير المناضلين المغاربة”

واعتبر في رسالة مفتوحة، أن بوريطة تجاهل حق الرأي العام في المعلومة، وواجبه في إخباره في أول لحظة علم فيها خبر اختطاف المغاربة المشاركين في أسطول الصمود العالمي.

وأضاف مخاطبا بوريطة: “من العار عليكم في وزارتكم، و في حكومتكم، أن تقبلوا الذل والإهانة من العدو الصهيوني الذي فرض عليكم خوفا. لدرجة أنكم امتنعتم عن القيام بأسط تحرك، وهو الاحتجاج على الأقل لدى الأمم المتحدة أو الصليب الأحمر الدولي. كما فعلت عدد من الدول”.

آخر ساعة

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار