تواصلت في مدينة طنجة، ولليوم السابع على التوالي، احتجاجات يقودها شباب ينتمون إلى حراك “جيل زد” (Generation Z).
ومساء الجمعة 3 أكتوبر، تجمهر في سور المعكازين وسط طنجة عشرات الشباب، حيث نظموا مظاهرة سلمية، طالبوا فيها بإصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية عميقة. ورفع المحتجون شعارات قوية مثل “الصحة أولا.. ما بغيناش كاس العالم”، و”الشعب يريد إسقاط الفساد”.
كما رفع هؤلاء شعارات تطالب بتوفير فرص الشغل وتحسين جودة التعليم، وضمان حرية التعبير. إضافة إلى الاعتراض على غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد الأساسية والخدمات.
وعلى غرار مدينة طنجة، لا تزال احتجاجات جيل زد التي انطلقت أول مرة يوم السبت 27 شتنبر المنصرم عبر دعوات على منصات التواصل الاجتماعي، مستمرة في عدة مدن مغربية أخرى. مثل الدار البيضاء والرباط ومراكش وأكادير… دون تبنٍ مباشر من أي جهة سياسية أو نقابية.
مطالب بإقالة الحكومة
في رسالة موجهة مباشرة إلى الملك محمد السادس، طالب محتجو جيل زد يوم الخميس 2 أكتوبر، بإقالة الحكومة وإطلاق مسار قضائي لمحاسبة المسؤولين الفاسدين.
وتزامنا مع هذه الدعوة لإقالة الحكومة، وأعمال العنف التي وقعت على هامش الاحتجاجات في بعض المدن، دعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف المعنية بحراك جيل زد في المغرب إلى الحفاظ على الهدوء.
كما دعا االأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى فتح تحقيق عاجل ونزيه يضمن محاسبة المسؤولين عن أعمال التخريب التي أدت إلى وقوع قتلى في المغرب. مشيرا إلى وجود مخاوف دولية من تداعيات الأحداث على الاستقرار الاجتماعي والسياسي في المملكة.
من جهتها، اتهمت “ترانسبرانسي المغرب” السلطات العمومية باللجوء للقمع والاعتقال والمحاكمات الزائفة في تعاملها مع احتجاجات جيل زد.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض
هاذا اصبح تعبير عن قلة الشغل وكثرة الفراغ. بنادم ماعاندو مايدار. فيقول لأصحابه. لنذهب للحيحة. متى يشتغل هؤلاء او متى يدرسون دروسهم اذا كانو اصلا يدرسون. لان اغلبهم شمكارة وفاشلون لا يريدون ان يتعبو. التغييرات تأتي من المسؤولين الذين تصوتون عليهم. ففي الانتخابات لا أحد من هؤلاء يترشح ولا احد منهم يصوت فيصل للحكم من له اتباع يصوتون علبه. أما من يظن ان التغيير يأتي بهذه الطريقة فهو يحلم. وكما يقال قلة الشغل مصيبة