اتهم حزب التجمع الوطني للأحرار بقيادة عزيز أخنوش أطرافا سياسية دون تسميتها بتحريض وتأجيج الشباب، واعتبر بأن هذه الأطراف تحاول السطو على طموحات التعبيرات الشبابية.
المكتب السياسي للحزب اجتمع يوم الأربعاء فاتح أكتوبر في الرباط، وفي البيان الصادر عنه استغرب محاولة بعض الأطراف السياسية السطو على طموحات التعبيرات الشبابية، واستعمالها في خطاب التحريض والتأجيج، عبر ترويج المغالطات والإشاعات وتبخيس عمل المؤسسات.
الحزب قال إن هذه المرحلة تقتضي تحمل المسؤولية السياسية الجماعية، ونهج مقاربة الإنصات والتفاعل مع مختلف التعبيرات المجتمعية، كل من موقعه؛
في المقابل أعرب الأحرار عن تفهمه لهذه التعبيرات سواء على المستوى الرقمي أو في الشارع العام، كما أكد انخراطه في كل قنوات الحوار، خاصة وأن الطموح الجماعي للتعبيرات الشبابية يتقاطع مع الأولويات التي تقوم الحكومة بتنزيلها وتشتغل عليها مختلف القطاعات والمؤسسات العمومية؛
وأكد الإنصات لمختلف مطالب التعبيرات المجتمعية هو المدخل الأمثل لتسريع وتيرة تفعيل السياسات العمومية ذات الصلة، ولاستكمال مختلف الإجراءات الكفيلة بتحقيقها، حسب قوله.
الحزب نوه أيضا بالتدخلات النظامية لمختلف الهيئات الأمنية، وأشاد بمقاربتها المتوازنة، طبقا للمساطر القانونية ذات الصلة، حفظا للنظام العام وحماية للمواطنين وممتلكاتهم؛
الاحرار بقيادة السيد اخنوش من بين اسباب خروج حركة الشباب زد و لربما الاستمرار في استحمارنا كشعب من بين هذه الأسباب…و لربما حان الوقت لاتخاذ قرارات حكيمة اولها عدم الادلاء باي تصريح!!