أوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية رشيد الخلفي، اليوم الأربعاء بالرباط، أن التوقيفات التي تقوم بها القوات العمومية بسبب الاحتجاجات الأخيرة، يهدف أغلبها للتثبت من الهوية.
وبحسب الخلفي فإن مثيري الشغب أو الذين يتورطون في أعمال مخالفة للقوانين، هم فقط من يتم وضعهم رهن الحراسة النظرية.
وأكد المتحدث بأن مصالح الوزارة ستواصل أداء واجبها الدستوري في حماية الأمن والنظام العامين، وصون الحقوق والحريات الفردية والجماعية.
وقال الخلفي “المملكة المغربية خطت خطوات كبيرة في مجال حرية التعبير، بما في ذلك حرية التظاهر السلمي الذي يحترم المقتضيات القانونية المعمول بها”، موضحا أن “الأرقام المتوفرة تثبت ذلك، حيث أنه يتم تسجيل أكثر من 600 تحرك احتجاجي شهريا يمر في ظروف عادية”.
وسجل أن أغلبية التوقيفات التي تمت خلال المظاهرات الأخيرة كانت من أجل التثبت من الهوية، في حين أن الوضع رهن الحراسة النظرية شمل من تثبت في حقهم وجود عناصر مؤسسة لفعل جرمي (عرقلة السير والجولان في الطريق العام، إضرام النار، رشق القوات العمومية بالأحجار، المس بالممتلكات العامة والخاصة).
وأضاف الخلفي أن “جميع عمليات التدخل تمت في الشفافية التي يفرضها القانون، حيث جرت في ظروف أتيحت خلالها للمنابر الصحافية والإعلامية إمكانية مواكبة أطوارها ونقل مجرياتها بكامل الحرية دون أي شكل من أشكال التضييق أو التوجيه أو التدخل، بما يعكس احترام الحق في الإعلام وضمان الاطلاع على سير التدابير الأمنية بكل شفافية”.
تا سييير يا الشمااتة يا الكذاااب ، كلكم كذابين و مخلوضين ، و جيل z راه حاااااقد الى ابعد حد ، و هدشي اللي جاي ما كيبشرش بالخير ، غتشوفو معانا الأواااخير ، و الله يا مكم تا نشوهوكم فهاد الكان و لا حتا ف كأس العالم ، غنخسرو صورتكم مع العاااالم كاامل ، باش تتعلمو تفضلو العالم علينا . و السلام .
كل ما جاء في البلاغ كذب في كذب .. رأينا بالفيدوهات كيف تم قمع حرية التعبير في أبسط أشكالها ..نظامنا نظام دكتاتوري ويحتاج إلى تغيير جذري ..
وماذا رايت البارحة؟. اضرام نار في محلات تكسير ممتلكات عامة وخاصة. اهذه هي المطالب السلمية. وهل المراهقون هم الذين يسعون إلى إصلاح البلاد وهم لم ينضجو بعد. جيل تعلم العنف والصراخ والفوضى في كل المناسبات. اذهب لرؤية مقابلة لكرة القدم وتعرف على هذا الجيل.