سائقو سيارات الأجرة في طنجة يحتجون بسبب أسعار الوقود ويهاجمون الحقاوي: لا نربح إلا 20 درهما

بعد الاحتجاجات العارمة التي أطلقها سائقو سيارات الأجرة في الجهة الشرقية، انضم نظرائهم في طنجة إلى الاحتجاجات صباح يوم الاثنين 5 فبراير الحالي، وسط تهديد بالتصعيد في حال لم تستجب الحكومة لمطالبهم.
سائقو سيارات الأجرة التابعون للكونفدرالية الديمقراطية للشغل تجمهروا في دائري جامعة الدول العربية (رياض تطوان)، حيث ركنوا سياراتهم ودخلوا في احتجاجات، تنديدا بارتفاع أسعار الوقود.
ممثل المكتب النقابي للكونفدرالية قال في تصريح لـ “طنجة7″، إن السائقين يعيشون وضعية اجتماعية صعبة، والزيادة الأخيرة في أسعار المحروقات عبر انتقال سعر البنزين إلى 10 دراهم والمازوت إلى 11 درهما، عمق الأزمة.
المتحدث هاجم الوزيرة باسيمة الحقاوي مؤكدا أن 20 درهما ليس عتبة الفقر في المغرب، لكنه المبلغ الذي يستطيع السائقون جمعه في نهاية النهار، داعيا الحكومة إلى إعادة النظر في الزيادات أو سيتم تصعيد الاحتجاجات.
أحد المحتجين قال للموقع إن “الشيفور فعليا لا يربح شيئا، فإذا دفع 200 درهما ثمنا للوقود لا يحقق شيئا طيلة اليوم، ويعود إلى منزله بـ 10 أو 20 درهما في أحسن الأحوال”.
محتج أخر طالب الحكومة بتحرك استعجالي لأن الأسر تعاني، والسائق غير قادر على زيادة درهم واحد على الزبون ، ليبقى هو الطرف الوحيد الخاسر في الوضعية الحالية، التي تتزامن مع فصل الشتاء حيث يقل العمل.
إلى ذلك، تسبب الاحتجاج في اكتظاظ كبير على مستوى رياض تطوان، في حين تواجد الأمن بكثافة لمتابعة الأوضاع عن قرب.
أنصدق هذا الكذب و البهتان لا يعود السائق إلا ب 10 أو 20 درهما إلى بيته. كثير هم السائقون اللذين لا يحترمون الزبائن لا يقفون لأكثر من راكب فإذا كنتم 3 فتنتظرون حتى يحن قلب أحد السائقين. لا يحترمون قانون السير يضبطون على المنبه باستمرار ليقلقوا راحة المارة و السكان و خاصة المرضى منهم. راحة الحشيش تفوح من بعضهم. لا احترام للراجلين. ووووووووو