قال المحامي والأمين العام لحزب المغربي الحر إسحاق شارية، إن الحكومة الحالية تختبئ خلف الملك محمد السادس والمصالح الأمنية، وبأن مزاعمها بالتغيير والإصلاح لا يمكن أن تتحقق خلال 9 أشهر فقط من عمر ولايتها المتبقي.
وبحسب السياسي فإن الحكومة خرجت ببيان يتضمن الكثير من المعطيات الغير دقيقة وصعبة التحقيق، مشيرا بأنها وبعدما تركت الأمن في مواجهة مع متظاهرين لمدة 4 أيام، تزعم الآن أنها مستعدة للحوار والإصلاح.
ويجد شارية بأن الحكومة التي لم تكن قادرة على إحداث تغييرات كبيرة وإصلاحات لاسيما في القطاعات موضوع الاحتجاجات كالصحة، لا يمكنها تغيير شيء في ظرف 9 أشهر فقط من عمرها.
وبحسب الأمين العام، فإن المطلوب من الحكومة الآن هو الاستقالة والانسحاب.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض