في محاولة لتقديم نفسه وحزب العدالة والتنمية “كإطفائي” كما صور عقب احتجاجات الربيع العربي سنة 2011، استغل أمين عام الحزب عبد الإله بنكيران احتجاجات “جيل Z” للعب على نفس الخط.
بنكيران وخلال مشاركته في نشاط إقليمي لحزبه في طنجة يوم الأحد 28 شتنبر، قال إن العدالة والتنمية ورغم ما تعرض له لإضعافه، عاد مجددا لتصدر الواجهة في أقل من 4 سنوات، وقال إن الحزب هو الذي يأمل منه الناس خيرًا كثيرًا.
وفي نبرة تهديدية يخير فيها بين حزبه والفوضى، قال بنكيران إن المغرب على “الحافة” وبأنه يجب العمل للحفاظ على البلد. داعيا في الوقت ذاته إلى حل الحزب إن كان يشكل إزعاجا حتى يتمكن أعضاؤه من العودة لنشاطهم أو معرفة ما يجب فعله، على حد قوله.
بنكيران تطرق بشكل مباشر لاحتجاجات “جيل زد” وحمل حكومة عزيز أخنوش مسؤولية ما يحدث، وقال إن ممارساتها قادت لهذا الاحتقان، مشيرا إلى العجز في السيطرة على الأوضاع الآن. مذكرا أنه سب ونبه لمخاطر تجدد موجات الربيع العربي.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض